الجزائر -أعلنت المؤسسات الجامعية أن استئناف الدراسة بالجامعات، أول أمس، اقتصر فقط على طلبة السنة أولى ليسانس، على أن يلتحق الأسبوع المقبل طلبة السنة الثانية وبعدها بأسبوع يعود طلبة السنة الثالثة ليسانس، حيث تكون الفترة الصباحية لطلبة الليسانس والمسائية للمسجلين في الماستر.
وأوضح الأمين العام لكلية الحقوق والعلوم الادارية بالعاصمة، بلعيد سايح جبور، في هذا الشأن، أن عدد الطلبة الذين التحقوا بالمعهد يبلغ 2200 طالب في السنة أولى ليسانس، من بين 18 ألف طالب يحصيهم المعهد إجمالا، مشيرا إلى أنه تم تخصيص الثلاثة أيام الأولى من استئناف الدراسة بصفة حضورية للقاء الطلبة بأساتذتهم والتعرف عن كثب على تنظيم الدراسة وهذا بهدف مساعدتهم على التأقلم مع الجامعة في ظل الظروف الاستثنائية.
وبعدما ذكر بأن الدراسة ستكون في المقاييس الأساسية حضوريا بمعدل سبعة (7) حصص للطالب على الأقل، أكد أنه تم تدعيم الطلبة بدورة تكوينية عن طريق الخط لتلقينهم طريقة التفاعل والولوج إلى الأرضية الرقمية التي خصصتها وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والتي تحمل اسم “مودل”.
وأضاف أن الدراسة في الأسبوع المقبل ستكون حضورية مخصصة لطلبة السنة الثانية في حين يخصص الأسبوع الثالث لطلبة السنة الثالثة بحيث تكون الفترة الصباحية لطلبة الليسانس والمسائية للمسجلين في الماستر.
وعن الإجراءات الصحية، أكد أنه تم تعليق ملصقات تدعو الطلبة إلى احترام المقاييس الوقائية، إلى جانب توفير وسائل التعقيم على مستوى المدرجات والمداخل الرئيسية للكلية.
بدوره أكد نائب رئيس جامعة هواري بومدين للعلوم والتكنولوجيا بباب الزوار، عبد الحليم بن طبيش، على “الالتزام بالتطبيق الصارم” للبروتوكول الصحي والبيداغوجي خلال الدروس الحضورية، نظرا للوضعية الصحية الحالية، لضمان سلامة وصحة الأسرة الجامعية، و ذلك باتخاذ كل الإجراءات الضرورية لهذا الغرض، على غرار إجبارية وضع الكمامات واحترام التباعد الجسدي وتوفير وسائل التعقيم إلى جانب الإجراءات البيداغوجية، بتخصيص دروس حضورية في المقاييس الأساسية، مع الالتزام بنظام التفويج.
وأكد رئيس الجامعة، جمال الدين أكراتش، في كلمة له أن الجامعة سجلت هذه السنة “ما يفوق 9000 طالب جديد في خمسة ميادين”، مذكرا بأن التدريس خلال هذه السنة الجامعية سيكون بنظام حضوري بالتفويج وبالدراسة عن بعد.
أما رئيس المكتب الولائي للتضامن الطلابي الوطني، براهيمي أحمد، فقال إن استئناف الدراسة حضوريا بجامعة هواري بومدين يجري في ظل “التطبيق الصارم” للبروتوكول الصحي والبيداغوجي الرامي إلى الحد من انتشار وباء كورونا، مبرزا أن إدارة الجامعة “وضعت كل الإمكانيات الوقائية اللازمة” في هذا المجال، لا سيما إجبارية ارتداء الكمامات عند الدخول إلى الحرم الجامعي وقياس الحرارة وتوفير وسائل التعقيم والتعليمات حول التباعد الجسدي.
وأكد براهيمي أن المنظمة الطلابية التي ينتمي إليها برمجت حملات تحسيسية وتوعوية لفائدة الطلبة، لحثهم على ضرورة احترام قواعد الوقاية الصحية.
عثماني ع.










