الجزائر -ثمن رئيس جمعية أولياء التلاميذ، خالد أحمد، قرار تأجيل الدخول المدرسي إلى وقت غير معلوم، الذي جاء في وقته ويراعي المصلحة العامة، باعتبار صحة التلاميذ أهم من مستقبلهم، متوقعا في السياق ذاته، العودة إلى مقاعد الدراسة خلال الأسبوع الأول من شهر نوفمبر، نظرا لتراجع عدد حالات الإصابات يوم بعد يوم.
وأوضح رئيس جمعية أولياء التلاميذ، في تصريح ل”الموعد اليومي”،أمس، أن تأجيل وزارة التربية الوطنية الدخول المدرسي قرار يراعي المصلحة العامة، التي تمر بها البلاد، جراء وباء كورونا المستجد، الذي فرض الحجر الصحي لأكثر من ستة أشهر، ومازالت أثاره إلى حد اللحظة.
وتوقع خالد أحمد، عودة التلاميذ إلى مقاعد الدراسة في الأسبوع الأول من شهر نوفمبر، كأقصى تقدير أي بعد أقل من شهر، حيث من المرتقب تحسن الوضع، أكثر مما هو عليه خلال الفترة الحالية، نظرا لتراجع عدد حالات الإصابات مقارنة بما كانت عليها في الفترة السابقة، التي سجلت أكثر من 200حالة يوميا، لتتراجع إلى النصف مؤخرا، الذي يعد مؤشر ايجابي لتحسن الوضع، ما يجعل الأولياء في حالة اطمئنان على صحة أبنائهم، خلال الدخول المدرسي الذي جاء متأخرا هذا العام.بالمقابل شدد المتحدث ذاته، على ضرورة التزام الجميع بالإجراءات الوقائية المعلنة سابقا، سوءا دخل المدارس أو خارجها، كالتباعد الإجتماعي ووضع الكمامات، للحفاظ على استقرار الوضع، وتجنب تسجيل إصابات جديدة والعودة إلى نقطة البداية، كما حدث مع بعض الدول، التي اضطرت لغلق مدارسها، لارتفاع عدد حالات الإصابات بكورونا.
وأضاف المتحدث ذاته، ان الجمعية تثق في اللجنة العلمية لرصد ومتابعة فيروس كورونا، التي تتابع الوضع الوبائي في بلادنا عن كثب، منذ البداية، حيث تقوم بتزويدنا يوميا بعدد الحالات المسجلة، التي هي في تراجع مستمر.
نادية حدار










