بلمهدي يسدى تعليمات بمكة المكرمة حول خطة إدارة المشاعر المقدسة

تأهب أزيد من 42 ألف حاج جزائري لقضاء يوم التروية بمشعر منى

تأهب أزيد من 42 ألف حاج جزائري لقضاء يوم التروية بمشعر منى

يتأهب أكثر من 42 ألف و300 حاج جزائري ، بالشروع في أداء مناسك الحج حيث ينطلق اليوم  الإثنين تصعيد الحجاج إلى مشعري منى وعرفات أو ما يعرف بيوم التروية الموافق للثامن من ذي الحجة وذلك استعدادا للوقوف بصعيد عرفات الطاهر هذا الثلاثاء.

وأسدى وزير الشؤون الدينية والأوقاف، يوسف بلمهدي، بمكة المكرمة تعليمات لرؤساء فروع البعثة الجزائرية للحج تتعلق بالخطة التي تم ضبطها لتيسير أداء المشاعر بعرفات ومزدلفة ومنى للحجاج الميامين.

و أكد الوزير في تصريح الصحافة على هامش عرض خطة ادارة المشاعر ,بحضور المدير العام للديوان الوطني للحج و العمرة احمد سليماني, انه تم الوصول إلى مرحلة “هامة جدا” من مراحل تأدية المناسك، خاصة بعد التحاق كل الحجاج الجزائريين بمكة المكرمة عشية التوجه إلى المشاعر.

و وصف الخطة التي عرضها رؤساء الفروع بالمناسبة ب “الخطة المحكمة” لتيسير ادارة المخيمات و التوجيه والنقل والاستقبال وذلك  بالاشتراك مع كل الفروع.

و من بين التوجيهات الهامة التي قدمها الوزير في هذا الإطار كذلك “حرص الجميع على تطبيق هذه الخطة وتوزيع المعلومة فيما بين الفروع”.

و أشار بلمهدي من جانب اخر الى دور الفرق التي تستقبل الحجاج بالخيم وتلك التي توفر الاعاشة والنقل ذهابا وايابا مع كل الشركاء والمتعاملين.

كما شدد على ضرورة ضمان المداومة بالفنادق مع تطبيق شروط السلامة التي توفرها المملكة لتأمين هذا الموسم بالاضافة الى ضمان تأدية المناسك للمرضى الماكثين بالمستشفيات السعودية وعددهم 18 مريضا، مشيرا انه يتم العمل  بالتنسيق مع المصالح الصحية السعودية لتأمين نقل الحجاج المنومين بالمستشفيات السعودية إلى عرفة لأن “الحج عرفة”.

و أشار من جهته رئيس فرع الحماية المدنية فؤاد لعلاوي إلى خطة توزيع عناصر الحماية بالمشاعر لمرافقة ضيوف الرحمان ذهابا وايابا.

و اعتبر بدوره رئيس الفرع الطبي الدكتور محمود دحمان خطة هذا الموسم ب “الخطة الاستثنائية”التي تستدعي مجهودات اكثر مقارنة بالسنوات الفارطة, نظرا لعدد الأشخاص المسنين و معاناة معظمهم من أمراض مزمنة.

كما ركز من جهة اخرى على ضرورة احترام وتنظيم النشاط وفق الفتوى التي اصدرتها وزارة الشؤون الدينية وكذا تعليمات السلطات الصحية السعودية التي منعت تدخل البعثات الطبية لجميع الدول الحاضرة بالمشاعر مما يجعل البعثة الجزائرية تتكفل بالحالات البسيطة تضمنها 6 وحدات جوارية. أما الحالات الاخرى فتتكفل بها الفرق الطبية السعودية.

كما تضمن البعثة الطبية الجزائرية المناوبة بالوحدة المركزية والفنادق بالنسبة للحجاج الذين يرغبون في المبيت بمكة ثم العودة خلال اليوم الموالي إلى منى من أجل رمي الجمرات.

سامي سعد