عبر حزب تجمع أمل الجزائر، في بيان له أمس، عن تنديده “الشديد” اثر التجاوزات التي أقدمت عليها الممثلية الديبلوماسية المغربية بنيويورك من خلال توزيعها لوثيقة رسمية على الدول الأعضاء لحركة عدم الانحياز تعتبر فيها منطقة القبائل “منفصلة عن الجزائر”.
وقال البيان أن هذا الفعل الذي يتنافى والقانون الدولي والميثاق التأسيسي للاتحاد الإفريقي، “يؤكد أن مناورات المخزن لن تتوقف وهي تحاول بكل يأس زعزعة وحدة ترابنا الوطني الذي روته دماء الشهداء, من خلال فصل منطقة القبائل التي تعتبر معقل الثوار ومهد الثورة التحريرية الجزائرية”.
وأضاف البيان أن “كل محاولات المخزن في استفزاز الجزائر والتحامل عليها بشتى الطرق هي محاولات بائسة لن تزيد الشعب الجزائري إلا قوة وتلاحما والتفافا حول استقرار وطنه ووحدة ترابه بفضل رجاله وجيشه الوطني الشعبي, سليل جيش التحرير الوطني”.
وقال البيان أن ما قام به النظام المغربي “خطوة غير مسؤولة ورسالة واضحة للعداء الذي يحمله للجزائر وشعبها, خاصة بعد ثبات الموقف الجزائري تجاه القضايا العادلة, وفي مقدمتها قضية الصحراء الغربية التي تعتبر قضية تصفية استعمار”.
ودعا البيان الشعب الجزائري إلى “التصدي لأي محاولة تضر بمصلحة الوطن مهما كان نوعها ومصدرها، وتعزيز اللحمة الوطنية، وتقوية الجبهة الداخلية لتكون حصنا منيعا تتحطم عليه كل المحاولات المغرضة للمساس بقدسية التراب الوطني الجزائري”.
