الجزائر -تعهد المترشح الحر للانتخابات الرئاسية القادمة، عبد المجيد تبون، السبت، بباتنة بمواصلة محاسبة العصابة التي تورطت في نهب المال العام في حال انتخابه رئيسا للجمهورية، كما التزم بالقضاء نهائيا على أزمة السكن والبطالة وتغيير الدستور وتسليم المشعل للشباب.
وقال المترشح الحر عبد المجيد تبون في تجمع شعبي حاشد بدار الثقافة بباتنة بحضور مكثف للأسرة الثورية أنه في حال انتخابه رئيسا للجمهورية في 12 ديسمبر القادم سيواصل محاسبة العصابة التي تورطت في نهب المال العام، مؤكدا أنه لولا الحراك الشعبي المبارك لدخلت الجزائر في مأساة الإقصاء والتهميش، كما جدد المترشح الحر ضرورة تطبيق السيادة الشعبية والمادة 7 و 8 من الدستور التي طالب بها الحراك الشعبي عن طريق الانتخابات التي تهدف إلى تحقيق التغيير، مشددا في نفس السياق على ضرورة احترام الآراء المعارضة للانتخابات فيما تكون الغلبة للصندوق كما تقره التقاليد الديمقراطية.
وبهذه المناسبة التزم الوزير الأول السابق أنه في حال فوزه بالانتخابات بالقضاء نهائيا على أزمة السكن والبطالة، مؤكدا أنه سيلتزم بتسوية أصحاب عقود ما قبل التشغيل بسرعة قصوى. كما جدد تبون تعهده بمراجعة الدستور وقانون الانتخابات خلال الأربعة أشهر الأولى من عهدته الرئاسية في حال ما إذا زكاه الشعب رئيسا عليهم، مؤكدا أن هذه المراجعة تهدف إلى تقوية اللحمة الوطنية ومكافحة الإقصاء وفتح المجال للشباب مع محاربة توغل المال في الحياة السياسية وهو ما سبب سابقا في الحرمان من بروز كفاءات وشباب في المشهد السياسي.
وفي ختام هذا التجمع حذر تبون كافة فئات الشعب الجزائري من خطورة المراحل الانتقالية وأعطى أمثلة بالدمار والخراب التي عاشتها الجزائر خلال سنوات التسعينات.
محمد.د










