تبون يؤكد من غرداية: “البرلمان الأوروبي مطالب بالنظر في المجازر الإسرائيلية والعنف الممارس بفرنسا”

تبون يؤكد من غرداية: “البرلمان الأوروبي مطالب بالنظر في المجازر الإسرائيلية والعنف الممارس بفرنسا”

الجزائر-ندد المترشح الحر للانتخابات الرئاسية ليوم 12 ديسمبر القادم، عبد المجيد تبون، أمس بغرداية، بتدخل البرلمان الأوروبي في الشؤون الداخلية للجزائر، داعيا إلى ضرورة نظر البرلمان الأوروبي في الجرائم “الوحشية” التي ترتكبها إسرائيل في حق الأبرياء الفلسطينيين والعنف الممارس في حق أصحاب السترات الصفراء بفرنسا.

وقال الوزير الأول السابق لدى تنشيطه لتجمع شعبي بدار شباب هذه الدائرة في إطار تنشيطه اليوم الثاني عشر من برنامج حملته الانتخابية تحت شعار (بالتغيير ملتزمون وعليه قادرون) نستنكر بشدة ما أقدم عليه البرلمان الأوروبي من حملة تنديد ضد الجزائر، في وقت كان حري بهذا البرلمان أن ينظر في الجرائم الوحشية واللاإنسانية التي ترتكبها إسرائيل يوميا في حق الفلسطينيين الأبرياء، وفي نفس الإطار تساءل السيد تبون سبب تدخل البرلمان الأوروبي في الشأن الجزائري الذي التزم بسلمية حراكه، مقارنة بما يحدث مع مظاهرات أصحاب السترات الصفراء بفرنسا وبهذه المناسبة، أشاد السيد تبون بدور الجيش الوطني الشعبي سليل جيش التحرير الوطني في “صد كافة المؤمرات التي كانت تسهدف زعزعة استقرار البلاد مشددا في نفس السياق على ضرورة المشاركة بقوة في الانتخابات الرئاسية ليوم 12 ديسمبر القادم لأنها الوسيلة الوحدة لحل الأزمة التي تمر بها البلاد منذ شهور.

وجدد المترشح تبون بهذه المنطقة الصحراوية تعهده في حال زكاه الشعب رئيسا للجمهورية بالقضاء على البطالة وأزمة السكن وتسليم المشعل للشباب وكذا إنهاء العزلة بالمناطق النائية.

كما وعد بتسليم المشعل للشباب لتفادي صراع الأجيال، مشيرا إلى أن جيل الثورة التحريرية المباركة أدوا ما عليهم من واجبات، كما أكد الوزير الأول السابق الذي أعلن الحرب على الفساد من قصر الدكتور سعدان، أن الشباب الجزائري مؤهل لبناء جزائر جديدة قائمة على اقتصاد المعرفة والفلاحة الحديثة لمكافحة البطالة منها خلق بنك لمرافقة مشاريع الشباب الاقتصادية، مؤكدا في نفس الإطار أنه لابد من خلق ثروات جديدة للقضاء على البطالة والتهميش لأن الأمور -كما قال- أصبحت أمور غير مقبولة، ولابد من تشريح دقيق لمشاكل الجزائر ومشاكل شبابها منها ظاهرة الحراقة التي تعتبر انتحارا، مبرزا أن المال الفاسد هو الذي أدى إلى هذا الوضع المتدهور.

وتعهد تبون من بوابة الصحراء بإرساء دولة ديمقراطية واجتماعية كما أرادها شهداء الثورة التحريرية المباركة، كما عبر عن التزامه بالتغيير الجذري للأوضاع بداية من جانفي 2020 في حال انتخابه رئيسا للجمهورية مؤكدا أن التغيير يجب أن يكون بأيادي ووسائل وطنية لأن البلاد في خطر، ووعد في ختام هذا التجمع سكان دائرة متليلي بترقيتها إلى ولاية إذا انتخبه الشعب رئيسا للجمهورية.

محمد.د