تحصلت جريدة “الموعد اليومي” على الزيادات الحقيقية المترتبة عن تطبيق المرسوم الرئاسي، الخاصة بأساتذة الطورالابتدائي والتي يطالبون بتطبيقها بأثر رجعي منذ تاريخ صدور المرسوم 14/266 في الجريدة الرسمية، حيث أن قيمة الزيادات تترواح فقط بين 1700 دح و3 آلاف دج، الأمر الذي حركهم لدعوة السلطات العليا برفع الأجور للضعف من خلال تعديل النظام التعويضي لموظفي التربية الوطنية وتخفيض أو إلغاء الضريبة على الدخل أو رفع قيمة النقطة الاستدلالية.
ووفقا للزيادات التي ستنتج عن تطبيق المرسوم الرئاسي 14/266 الخاصة بأساتذة الطور الابتدائي، بعد ترقيتهم من الصنف 11 للصنف 12، فإنه سيستفيد الأستاذ المدرج في الدرجة 0 من زيادة بـ1731 دج في حين ستكون الزيادة في المردودية التي تصرف كل ثلاثة أشهر بـ1724 دج، وهي نفس الزيادة تقريبا للمدرجين في الدرجة 1 و2، حيث الفارق لا يتعدى دنيانير قليلة لا تتجاوز 160 دج و200 دج، في حين أن المدرجين في الدرجة 3 فإن قيمة الزيادة ستكون في حدود 2132 دج في الراتب، في حين أن الزيادة في المردودية بـ1990 دج، ونفس الزيادات سيستفيد منها الأساتذة الذين هم في الدرجة 6، حيث قيمة الزيادة ستكون 2534 دج في الراتب، أما في منحة المردودية فهي لن تتجاوز فيمة 2255 دج.
وتصل قيمة الزيادات إلى 3069 دج بالنسبة للأساتذة الذين هم في الدرجة 10 في حين تكون الزيادة في منحة المردودية 2609 دج، على أن تكون الزيادة بالنسبة الذين هم في الدرجة 12 بقمية 3291 دج وتكون قمية منحة المردودية لديهم عند الصنف 12 ما يعادل 2742 دج.
انطلاق إضراب الثلاثة أيام أمس واحتجاج اليوم أمام مقر وزارة التربية
ويستمر أساتذة التعليم الابتدائي في إضرابهم واحتجاجاتهم، حيث دشنوا، أمس، أول يوم من إضراب الثلاثة أيام، على أن يدعم اليوم بوقفة وطنية أمام مقر وزارة التربية الوطنية بملحقة رويسو، من أجل مطالبة من جديد وزير التربية للنظر في مطالبهم البيداغوجية المهنية والاجتماعية، مؤكدين رفضهم للذل الذي يطالهم ورفض كل المهام غير البيداغوجية، كما يشددون على أهمية تدخل الوزارة للقيام بإصلاحات جديرة في برامج الجيل الثاني وإنقاذ المدرسة الابتدائية، إضافة إلى تحسين ظروف تمدرس التلاميذ وظروف عمل الأساتذة من خلال تحسين أجورهم.
ويرى أساتذة الابتدائي أنه من غير المعقول أن كل القطاعات، أجور عمالها مرتفعة إلا في قطاع التربية الوطنية، أين تشهد أجورا جد ضعفية، خاصة ما تعلق بأساتذة الطور الابتدائي، وهذا بعد أن استشهدوا بتفاصيل الأجور التي يتقضاها عمال عدة قطاعات، والمتعلة بالزيادات المتعلقة ببعض القطاعات في سنة 2019-2020، حيث في قطاع السكك الحديدية شهدت الزيادة بـ13 بالمائة في الأجر القاعدي أي بكالوريا +4 أجره القاعدي أصبح 61000 دج واتصالات الجزائر زيادة بـ14 بالمائة في الأجر القاعدي أي بكالوريا +4 أجره القاعدي أصبح 64 ألف دينار، وفي بريد الجزائر زيادة بـ14 بالمائة في الأجر القاعدي أي بكالوريا +4 أجره القاعدي أصبح 59 ألف دينار.
كما استشهد الأساتذة بقطاع سونلغاز الذي عرف أيضا زيادة بـ25 بالمائة في الأجر القاعدي أي بكالوريا +4 أجره القاعدي أصبح 72 ألف دينار والأطباء ومستخدمي الصحة العمومية التي قالوا أنها مضاعفة الأجر للهضاب والجنوب دون الحديث -حسبهم عن القضاة-، كذلك الاستشهاد أيضا بالجزائرية للمياه، حيث عرفت زيادة بـ6500 دج في الأجر القاعدي، مؤكدين أن أساتذة التعليم الثانوي والمتوسط والإبتدائي هم أصحاب رسالة وليسوا أصحاب ماديات على اعتبار أن الأجر القاعدي هو نفسه 23000 دج منذ سنة 2003.
سامي سعد










