الجزائر- دعت وزارة التربية الوطنية إلى تشديد الرقابة الأمنية على مراكز الامتحانات التي سيتم إجراء الامتحانات الرسمية فيها وذلك تجنبا لحدوث أي انزلاقات داخل أو خارج المراكز من شأنها تعكير صفو الاختبارات خاصة في ظل الحراك الشعبي الذي تشهده الجزائر منذ أشهر.
ووجهت الوزارة مراسلة إلى المديرية العامة للأمن الوطني، تطلب منها تحديد تاريخ لعقد لقاء حول التغطية الأمنية وكيفيات تكثيفها عبر مختلف المراكز التي ستحتضن الامتحانات المدرسية الثلاثة، خاصة امتحان شهادة البكالوريا، ويتعلق الأمر بمراكز الإجراء، مراكز حفظ المواضيع، مراكز توزيع المواضيع، مراكز التجميع والتصحيح، لضمان إجرائها في ظروف حسنة، خاصة في ظل تسارع الأحداث الوطنية والسياسية وانضمام التلاميذ للحراك الشعبي.
وطلبت الوزارة، تكثيف التغطية الأمنية بالمراكز 50 يوما قبل انطلاق اختبارات نهاية السنة، لأجل تجنب حدوث أي تجاوزات أو انزلاقات سواء داخل أو خارج المراكز، خلال فترة الإجراء خاصة وسط المترشحين لامتحان شهادة البكالوريا، حيث أكدت التقارير الميدانية انضمامهم التام للحراك الشعبي منذ انطلاقه، الذين سارعوا لدعم مختلف المبادرات السلمية الداعية للتغيير الجذري، وشاركوا في مختلف المسيرات التي قادها أساتذتهم والطلبة الجامعيون.
من جهة أخرى، برمجت وزارة التربية دورة تكوينية لفائدة أعضاء الأمانة العامة لمراكز إجراء الامتحانات، لتدريبهم على كيفية التعامل مع الاختبارات الرسمية وكيفية التصرف في حال حدوث أزمات خلال فترة الإجراء، لتفادي الوقوع في أخطاء السنوات الفارطة، خاصة أن تهمة تسريب المواضيع بعد تصويرها ونشرها على مواقع التواصل الاجتماعي بعد انطلاق الاختبارات لطالما ألصقت بأعضاء الأمانة على اعتبار أن العدد المتبقي من الأسئلة يتم الاحتفاظ به على مستوى الأمانات.
م/ع










