الجزائر- دعا عمال المخابر إلى استدراك الخطأ الذي وقعت فيه وزارة التربية الوطنية وتعديل كل ما يجب تعديله، وهذا بمنح جميع المنح التي يتمتع بها نظراؤهم التربويون حيث لا يتلقى موظفو المخابر، منحة التوثيق
ومنحة التأهيل والمنحة البيداغوجية، أما عن منحة المردودية التي تصرف كل ثلاثة أشهر فلازالت تنقط على 30٪ عكس التربويين الذين ينقطون على 40٪.
وتلقى المكتب الولائي لنقابة الاسلاك المشتركة والعمال المهنيين لقطاع التربية الوطنية لولاية تيارت رسالة توضيحية بتاريخ 13 جويلية 2017 يؤكد فيها ويطالب عمال المخابر بجميع اصنافهم (عون مخبر- معاون تقني للمخبر- ملحق بالمخبر – وملحق رئيسي للمخبر) بالإدماج الفعلي وبدون شرط في السلك التربوي حيث يعيش عمال المخابر في فراغ قانوني كبير حيث يسيرون من الجانب المادي بالمرسوم 04/08 الخاص بالموظفين المنتمين للأسلاك المشتركة وإداريا يسيرون بالمرسوم التنفيذي12 /240 المؤرخ في 8 رجب 1433هـ الموافق لــ29 ماي 2012 المعدل والمتمم للمرسوم التنفيذي 08/315 المؤرخ في 11شوال 1429هـ الموافق لــ11 اكتوبر سنة 2008 والمتضمن القانون الاساسي الخاص بالموظفين المنتمين للأسلاك الخاصة بالتربية الوطنية وهي الشعبة الوحيدة في قطاع التربية التي هضمت جميع حقوقها ولم يستطع عمال المخابر حتى فهم وضعيتهم الادارية والمالية كعمال في قطاع الوظيفة العمومية الذي تسيره الإمرية 03/06.
وثمّن المكتب الولائي لنقابة الأسلاك المشتركة والعمال المهنيين لقطاع التربية الوطنية لولاية تيارت الاجتماع الأخير الذي جمع عمال المخابر لأربع ولايات من شرق البلد والذي انعقد في باتنة مؤخرا وحضرته ولايات (باتنة- بسكرة- سطيف- أم البواقي) وتمخض عنه مراسلة وزارة التربية الوطنية وطرح جميع الانشغالات.
ومما يوضح معانات فئة المخبريين في قطاع التربية هي الظروف غير اللائقة التي يواجهها المخبري في تأدية عمله اليومي حيث لايزال يلامس المواد الكيميائية بالإضافة الى انعدام مخابر ذات مقاييس دولية تجنب المخبري والتلميذ مخاطر تطاير المواد الكيميائية السامة والقاتلة.
