الجزائر -حذّر مختصون في علم الاجتماع من تنامي خطابات العنصرية والكراهية والجهوية على مواقع التواصل الاجتماعي، مؤكدين أن القانون الذي أمر رئيس الجمهورية بإعداده لوضع حد لهذه الظاهرة جاء في وقته لردع المتورطين في هذه التجاوزات.
وفي هذا السياق، لفتت الأستاذة المختصة في التحليل الاجتماعي، زهرة فاسي، لوكالة الأنباء الجزائرية إن هذه الظاهرة أخذت “أبعادا خطيرة” في نشر الفتنة بين أوساط المجتمع في فترة حساسة يصبو فيها الجزائريون إلى السلم، بحيث “ساهمت بعض الصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي والتي غالبا ما يتابعها عدد مهول من الأشخاص في نشر معلومات مغلوطة وتضخيمها وتلفيق التهم والترويج لبعض الشعارات التي خرجت من الشارع من قبل مجموعات غير واعية للحقائق وتسير في الاتجاه المعاكس في ظل افتقار المواطن إلى المعلومة الحقيقية”.
أيمن.ر










