الجزائر -أكد التكتل النقابي لقطاع التربية عزمه على مواصلة نضاله من أجل ضرورة إحداث التغييرات الجذرية الرامية إلى إصلاح وتصحيح الوضع داخل مديرية التربية على مستوى ولاية غليزان والهياكل التابعة لها، وذلك من خلال تطبيق المرسوم التنفيذي رقم 13-159 والتعليمة 1463 المتعلقة بشغل مناصب المصالح والمكاتب داخل المديرية.
جاء هذا بعد أن ثمنت نقابات التكتل النقابي لقطاع التربية القرار الصادر عن وزير التربية الوطنية عبد الحكيم بلعابد حول إنهاء مهام مديرة التربية هديات حيرش، وتنصب مدير تربية جديد لولاية غليزان، وهذا في اجتماع عقده رؤساء المكاتب الولائية لنقابات التربية لولاية غليزان الخاصة بنقابات سنابست وستاف وكنابست وكلا وأنباف، في اجتماع طارئ إثر التطورات الحاصلة، وذلك يوم الخميس 22 أوت، حيث تم تثمين قرار إنهاء مهام المديرة التي مارست، حسب بيان للنقابات السالفة الذكر، تعديا صارخا على الحريات النقابية وتجاوزات ومتابعات قضائية كيدية لازالت قائمة ضد الشركاء الاجتماعيين.
ودعت النقابات الست وزارة ضرورة إلى تطبيق القانون واستكمال التحقيقات في التجاوزات المنسوبة لمديرة التربية المنهاة مهامها لتفادي الإفلات من المحاسبة والعقاب.
ونوه التكتل بجميع المناضلين والمنخرطين من داخل الولاية وخارجها على وقفتهم النضالية وإيمانهم بعدالة قضيتهم وحماية الحريات النقابية واستماتتهم في مواجهة المناورات وكشف الممارسات اللاقانونية، وسعيهم من أجل دفع الظلم والتعسف الإداري والفساد والتصدي لكل من تسول له نفسه العبث بمصالحهم أو النيل من كرامتهم واستغلالهم لتحقيق مآرب شخصية ضيقة، واستغلال المنصب الذي كان سببا في حالة اللااستقرار بقطاع التربية.
كما أشاد بجهود المكاتب الوطنية لنقابات التكتل، مرحبة بتنصيب لخضر بركاتي مديرا للتربية على رأس ولاية غليزان. ويبدي التكتل استعداده لفتح صفحة جديدة مبنية على الحوار الجاد والمسؤول المفضي إلى إعادة بناء جسور الثقة التي اهتزت في الفترة السابقة، من أجل خدمة مصلحة عمال القطاع بما يضمن الاستقرار في إطار علاقة تشاركية بين الإدارة والشركاء الاجتماعيين.
سامي سعد










