هناك فواعل تهدد استقرار المنطقة تسعى للاستفادة منها.. ميزاب لـ"الموعد اليومي":

تحرك الجزائر لحل الأزمة السودانية يأتي لتجنب عدم تحول مسارها

تحرك الجزائر لحل الأزمة السودانية يأتي لتجنب عدم تحول مسارها

أكد الخبير الأمني، أحمد ميزاب، أن تحرك الجزائر لحل الأزمة السودانية، يأتي في إطار تحمل وتحميل المسؤوليات، للهيئات الإقليمية والدولية، من أجل أن تلعب دورا أكثر إيجابا، في إطار التهدئة والبحث عن الحلول السلمية والسياسية، لتجنب عدم تحول مسارها، إلى مقعدة تؤثر على إستقرار المنطقة برمتها.

وأوضح الخبير الأمني، في تصريح لـ”الموعد اليومي”، الأربعاء، أنه حينما نتحدث عن تحرك الجزائر دبلوماسيا في إطار استيعاب الأزمة السودانية، وانفعالاتها وانعكاساتها، يأتي في إطار تحمل المسؤوليات وتحميل المسؤوليات، للهيئات الإقليمية والدولية، من أجل أن تلعب دورا اكثر إيجابا في إطار التهدئة، والبحث عن الحلول السلمية والسياسية للأزمة، التي تجددت مؤخرا واحدثت خسائر مادية وبشرية في كلا الطرفين، لتجنب عدم تحول مسارها. كما أضاف ميزاب، أن السودان تعد أحد مكونات الجامعة العربية، وكذلك الاتحاد الإفريقي، وبالتالي من المهم أن يكون هناك تحرك، لكي لا تتعقد أكثر وتؤثر على عدم استقرار المنطقة برمتها، التي لم تخرج بعد من إرهاصات حرب جنوب السودان وأزمة إيرتيريا وليبيا، كلها مناطق متاخمة للسودان، وتسببت في انعكاسات سلبية على المنطقة، التي تسعى لتحقيق التنمية الشاملة، التي لا يمكن تجسيدها إلا من خلال الاستقرار. واعتبر ذات المتحدث، أن الأزمة السودانية، بمثابة بركان من الأزمات المعقدة، ما يجعل بقية الفواعل، التي تهدد الاستقرار في المنطقة تتغذى منها، أضف لذلك أيضا الدور الخارجي، الذي يستثمر في الأزمة لتحقيق مجموعة من الأجندات، خاصة وأن السودان تعتبر من أغنى البلدان للثروات، ما يجعلها محطة أطماع لدى الكثير.

نادية حدار