تحركت إدارة نادي ميلان الإيطالي بشكل مبكر للبحث عن حلول للمشكل الذي سيصطدم به النادي بداية العام المقبل، والذي يشكل الدولي الجزائري، إسماعيل بن ناصر أحد أضلاعه الرئيسية، رفقة الدولي الإيفواري، فرانك كيسييه، أيضا، ويتخوف النادي اللومباردي من غياب اللاعبين الطويل خلال الشهرين المذكورين، بسبب مشاركتهما في كأس أمم إفريقيا 2022، المزمع تنظيمها في الفترة الممتدة من 9 جانفي إلى 6 فيفري 2022.
وباحتساب فترة التحاق بن ناصر بتربص “الخضر” للتحضير لهذه المنافسة وتصدرهم لقائمة الترشيحات للدفاع عن لقبهم، فإن فترة غيابه لن تقل عن الـ40 يوما، وقالت عدة مواقع إيطالية ومن ضمنها الصحيفة الإيطالية الشهيرة “لاغازيتا ديللو سبورت”، إن المدير الرياضي للنادي الميلاني، باولو مالديني، بدأ التحرك لإيجاد خليفة مؤقت لبن ناصر خلال فترة غيابه عن النادي، مشيرة إلى أنه اختار الدوري الفرنسي للتعاقد مع أحد اللاعبين الذين استهدفهم، وهم فوفانا لاعب موناكو، وبوبكر كمارا لاعب أولمبيك مارسيليا ومهدي كمارا لاعب سانت إيتيان.
ويملك بن ناصر وكيسييه مكانة كبيرة في الحسابات التكتيكية للمدرب ستيفانو بيولي، ويؤكد الإيطاليون بأن هذا الثنائي هو الورقة الرابحة لميلان، بدليل أن الغياب الطويل لبن ناصر هذا الموسم عن مباريات الفريق بداعي الإصابة، أثّر كثيرا على نتائج النادي ولم ينجح الدولي الإيطالي الواعد، ساندرو تونالي، في تعويضه، حيث اكتفى هذا الموسم بالمشاركة في 21 مباراة من أصل 38 في الدوري الإيطالي، منها 17 مباراة كأساسي و4 كبديل، ساهم خلالها في صناعة 3 أهداف، وغاب عن 17 لقاء بسبب الإصابات العضلية التي لاحقته، وأجمع الإيطاليون على أن غيابه قلص من حظوظ “الروسونيري” في التتويج باللقب ومنافسة الغريم التقليدي انتر.
ويراهن نادي ميلان بشكل كبير الموسم المقبل على بن ناصر للبصم على مشاركة قوية في دوري الأبطال، حيث يرفض بيعه في الفترة الحالية، ويعول على استعادته لكامل قدراته البدنية والتعافي الجيّد من تبعات إصاباته المتكررة هذا الموسم خلال الفترة المقبلة، ليذكّر الجميع بما قدمه مع النادي خلال الموسم الماضي.
أمين. ل
