تلتقي وزيرة التربية الوطنية، نورية بن غبريط، هذا الإثنين بالشركاء الاجتماعيين للقطاع من نقابات وجمعيات أولياء التلاميذ، وهذا بغرض مناقشة عديد الملفات عشية الدخول المدرسي 2017 – 2018.
ويعد هذا اللقاء الثاني من نوعه لوزيرة التربية الوطنية عشية الدخول المدرسي الجديد بعد ذلك الذي جمعها بمديري التربية الاسبوع المنصرم.
وكانت بن غبريط قد أوضحت الثلاثاء الماضي في منتدى جريدة الشعب أن عديد النقاط ستناقش في اجتماعها بنقابات القطاع من بينها مستجدات الدخول المدرسي ومشكل اكتظاظ الأقسام لاسيما في المدارس الابتدائية.
وفي هذا السياق، اعتبرت الوزيرة أن الحلول المعتمدة لمواجهة مشكل الاكتظاظ لا يمكن أن يكون سوى بيداغوجية، مشيرة إلى أن الاستاذ الذي يتمتع بكفاءة عالية في التدريس يمكنه أن يتعامل مع التلاميذ حتى وإن كان عددهم في القسم كبيرا.
وبالمقابل، تركز نقابات القطاع على الملفات التي تعتبرها ذات أولوية من بينها معالجة الاختلالات المسجلة في القانون الأساسي لأسلاك التربية وإصلاح البكالوريا وكذا المسابقات المهنية والترقيات ومسابقات التوظيف الخارجية والعجز المسجل في التأطير الإداري البيداغوجي في بعض الولايات، والتكوين، فضلا عن مسألة إصلاح المنظومة التربوية وملف تسيير الخدمات الاجتماعية.
