الجزائر- كشفت مصادر مطلعة من بيت حزب جبهة التحرير الوطني أن المنسق العام لهيئة تسيير الحزب معاذ بوشارب سيستأنف مشاوراته مع الإطارات السابقة للحزب بحر الأسبوع القادم على أن يعقد مؤتمره الجامع
شهر فيفري القادم تحضيرا للانتخابات الرئاسية المقررة شهر أفريل القادم.
وبحسب مانقلته المصادرنفسها، فإن منسق هيئة تسيير حزب جبهة التحرير الوطني سيستأنف مشاوراته مع الإطارات السابقة للحزب العتيد ورموزه التاريخية بحر الأسبوع القادم. وفي هذا الاطار قد تم برمجة لقاءات مع كل من الأمين العام الأسبق عمار سعداني وكذا رئيس المجلس الشعبي الأسبق وعضو اللجنة المركزية السعيد بوحجة وغيرهما من وجوه قديمة وأسماء ثقيلة ببيت حزب جبهة التحرير الوطني. وتأتي هذه اللقاءات تحضيرا للمؤتمر الجامع والذي تكون قيادة حزب جبهة التحرير الوطني قد وقعت على اختيار تاريخ فيفري القادم لعقده في إطار آخر محطة رسمية كبيرة للتحضير للانتخابات الرئاسية القادمة، خاصة وأن قائمة فرسان رئاسة الجمهورية ستعرف منتصف فيفري القادم بعد استدعاء الهيئة الناخبة. وسيتم خلال هذا المؤتمر الجامع انتخاب أمين عام جديد والعودة إلى الهياكل القديمة للحزب العتيد وهي الهياكل التي استبدلت في المؤتمر العاشر الذي جدد الثقة في الأمين العام السابق عمار سعداني.
ويوجد حزب جبهة التحرير الوطني بقيادة معاذ بوشارب في أحسن رواق من أجل التحضير الجيد لعقد مؤتمره الجامع وإعادة رص صفوفه نظرا لنشوة الانتصار التي صنعها في انتخابات التجديد النصفي لمجلس الامة التي جرت شهر ديسمبر الفارط، وهي الانتخابات التي حقق فيها لأول مرة في تاريخ الحزب 31 مقعدا أمام أقوى منافسيه في مقدمتهم التجمع الوطني الديمقراطي وجبهة القوى الاشتراكية، كما يأتي تحضير المؤتمر الجامع لحزب جبهة التحرير الوطني في وقت فتح الحزب العتيد أبوابه بقوة أمام الشباب لتدعيم صفوفه وتاطير الحملة الانتخابية للرئاسيات القادمة.
