تحولت إلى حفر ومطبات بعد إهمال تهيئتها… طرقات باب الوادي خطر على المارة 

elmaouid

تفاقمت حالة الطرقات بأحياء بلدية باب الوادي بالعاصمة بعدما أصبحت باهترائها مسرحا لعدة سيناريوهات ومختلف الحوادث الواقعة بين الفينة والأخرى، منها الخفيفة وحتى الخطيرة، وأضحت الحفر والمطبات معلما لها

جعل الكثيرين يعرضون المشكلة أمام المجلس البلدي المنتهي ولايته في انتظار المجلس المنتخب بعد أيام، والمرتقب أن يرث جملة الانشغالات التي طرحها السكان منذ فترة على شاكلة افتقار طرقات أحيائهم للتزفيت وضرورة تجديد طبقته من خلال تعبيده مجددا لمقاومة السيرورة الكثيفة للمركبات على مستواها.

اشتكى سكان أحياء باب الوادي على غرار حي محمد الصالح مقراني ونهج أول نوفمبر، بالإضافة إلى أحمد بوغزارة من الوضعية الكارثية لطرقاتهم التي أضحت تشكل تهديدا على حياتهم بسبب الحوادث التي أصبحت على موعد يومي بها، ولم تعد تقتصر على أصحاب المركبات، بل تعدتهم إلى المارة الذين لم يجدوا أي حلول ترقيعية لإخفاء الحفر، مصوبين أنظارهم نحو السلطات المحلية لتسوية الاشكال، حيث جدد السكان مطالبهم للجهات الوصية لأجل إعادة تزفيت الطريق بعدما تحولت إلى حفر ومطبات تزداد تفاقما في فصل الشتاء ومع سقوط أولى قطرات الأمطار، أين تمتلئ تلك الحفر والمطبات بالمياه الراكدة التي عادة ما تتسبب في أضرار للمارة، متسائلين في ذات السياق عن المفارقة الغريبة الواقعة على مستوى بلديتهم، بحيث يفتقر عدد من الأحياء لبرنامج تهيئة، في حين أن أحياء أخرى استفادت من مشاريع في هذا المجال، كما حظيت بمشاريع تنموية أخرى في وضع يدعو للاستغراب، مشددين على السلطات المحلية تحمّل كامل مسؤولياتها، مركزين في ذلك على المجلس البلدي الجديد الذي سينتخب قريبا، داعين إياه إلى الوقوف على مجمل النقائص التي تطبع منطقتهم رغم أنها تقع في قلب العاصمة وتتمركز بها كثافة سكانية لا بأس بها.