انطلق اليوم السبت، بقصر المؤتمرات عبد اللطيف رحال بالجزائر “CIC” حفل تخرج 459 محامي من نقابة المحامين بالبليدة خرجي دفعة 2020 و2022. وتخلل الاحتفال مسابقة مرافعات العشرة الأوائل من المحامين المتخرجين الذين سوف تسلم لهم شهادات انتهاء تدريبهم واعتمادات لمكاتبهم وقرارات إغفالهم. كما تتزامن هذه الاحتفالية تتزامن مع يوم الشهيد.
وصرح الرئيس النقيب الوطني لنقابة المحامين الجزائريين إبراهيم طايري، أن هذه الاحتفالية تتزامن مع ذكرى يوم الشهيد. وذكرى اغتيال الشهيد المحامي البطل علي بومنجل قبل الاستعمار الفرنسي. كما أضاف أن نقابة المحامين بالبليدة تعد من أقدم المنظمات على المستوى الوطني وتأسست هذه النقابة منذ 1880 تعاقب عنها أكثر من 70 نقيب. وهذه المنظمة ولدت أ ناظلو من أجل تحقيق العدالة خاصة في عهد الاستعمار من بينهم الشهيد علي بومنجل. الذي رمي من الطابق السابع بالعاصمة وسميت باسمه هذه الدفعة. وأضاف أن مهنة المحاماة تعد مهنة الحق والقانون. متمنيا التوفيق والنجاح للمحامين المتربصين واصفا إياهم خير خلف لخير سلف.
ومن جهة أخرى، صرح نقيب منظمة المحامين بالبليدة عبد الله حمود أن استحضار مكانة المحاماة في إرساء دعائم العدالة والدفاع عن الحقوق والحريات يستند إلى مبادئ قوية ومتينة. ومنظومة قانونية ناجحة لمقومات دولة القانون. وتعزيز كفاءة المحامي ليكون جدير بحمل رسالة المحاماة التي تعتبر مهنة نبيلة، تلبس المحامي جبة الولاء والإخلاص للقضية المحورية. وهي قضية العدالة التي تكرس مجموعة من القيم المبنية على حب الوطن وأمانة والدفاع عن الموكل. والرقي بالتخاطب والترافع في احترام الذات باحترام الغير. وأن هذه المهنة تمارس من طرف النخبة. مشيرا إلى أن رئيس الجمهورية في إطار الإصلاحات الكبرى التي قام بها ثمن دور الدفاع. ومدى تأثيره في قضايا الشأن العام. لاسيما في مرافقة الاستثمار. وهذا يدل على أهمية البالغة لهذه المهنة في قطاع العدالة وطالب المحامون المتربصين ببلورة آفاقهم ومواقفهم على هذا النحو.










