تسابق مصالح ولاية العاصمة الزمن لإتمام انجاز كوكبة من المشاريع المتعلقة بشبكة الطرق من تهيئة وتجديد وتزفيت، 40 منها متعلقة فقط بالطرقات الولائية، يضاف إليها المحاور الكبرى والبالغ عددها سبعة، في انتظار
ضم المشاريع المبرمجة إلى ورشات الانجاز والمتعلقة بالطريق الازدواجي الرابط بين بلديتي الشراقة وعين البنيان وكذا الطريق الرابط بين برج الكيفان والحميز.
خصصت مصالح ولاية العاصمة غلافا ماليا معتبرا لتجديد شبكة الطرق التي تشكو جملة من العيوب حالت دون امكانية تحقيق السيرورة المرورية، وهذا حرصا منها على التخفيف عن الضغط الكبير الذي تعيشه طرقات العاصمة سواء من خلال تحريرها من الشوائب التي تعجل بتسجيل الأعطاب في السيارات أو إنجاز أخرى تحرر الطرق القديمة بميزانية بلغت 64 مليار دينار لإنجاز 370 كلم، وتشارف بعض المشاريع حاليا على الانتهاء على غرار مشروع المدخل الشرقي ببلدية الرويبة الذي سيسلم في ظرف أسابيع قليلة بعدما أنجز بطريقة حديثة، إضافة إلى مشروع الطريق الاجتنابي “الكاليتوس – المطار بالدار البيضاء”، وبالنسبة لمشاريع إنجاز الطرقات الولائية فهناك 40 مشروعا، فضلا عن إنجاز 7 محاور كبرى تشمل تجديد شبكة الطرق، حيث وصلت نسبة تقدم الإنجاز إلى 80 بالمائة، وبلغ مشروع طريق وادي شايح نسبة 90 بالمائة، أما بالنسبة للطرق الجديدة، هناك الطريق الازدواجي الرابط بين الشراقة وعين البنيان، وكذلك الطريق الرابط بين الحميز وبرج الكيفان، إضافة إلى مشروع طريق “الحراش-الكاليتوس”، ناهيك عن تهيئة الطريق الاجتنابي كليرفال ببوزريعة، وغيرها، وبالنسبة لمشروع إنجاز الطريق الازدواجي الرابط بين بلديتي الشراقة وعين البنيان، فقد تم اختيار كل من المؤسسة العمومية لأشغال طرق الوسط والمؤسسة العمومية لأشغال طرق الجزائر لإنجاز هذا المشروع الذي سيساهم في تخفيف الضغط على المنطقة، إضافة إلى الطريق الرابط بين برج الكيفان والحميز وكلفت به المؤسسة العامة للمرافق العامة بسيدي موسى.
يذكر أن مصالح ولاية العاصمة ولأجل تسريع وتيرة العمل بغية تسليم المشاريع في أوقاتها المحددة مع التقيد بشروط الانجاز التقنية قد عمدت إلى تهديد شركات المقاولة بعقوبات في حال الاخلال بدفاتر الشروط، من إجبار على تصليح الطريق في حال التلف في وقت لا يتجاوز مدة الضمان، حيث لن يتم دفع الشطر الثاني لمستحقات الإنجاز ويتم إجباره على التقيد بدفتر الشروط والمقاييس التقنية، وفي حال رفضه فسيتم تصنيفه ضمن المقاولين الممنوعين من الحصول على مشروع مستقبلا.