نظم المتحف المركزي للجيش، السبت، بمناسبة ذكرى اليوم الوطني للمجاهد المصادف للذكرى السابعة والستين (67) لهجمات الشمال القسنطيني في 20 أوت 1955، والذكرى السادسة والستين، لانعقاد مؤتمر الصومام في 20 أوت 1956، مجموعة من النشاطات التاريخية المخلدة للذكرى، حيث عرض شريط وثائقي بعنوان الذكرى المزدوجة “20 أوت 1955- 1956” من إنتاج المؤسسة العسكرية المركزية للسمعي البصري.
كما تم بالمناسبة، تقديم محاضرة تاريخية تحت عنوان “ذكرى هجمات 20 أوت 1955، وانعكاساتها على مسار الثورة التحريرية” من طرف البروفيسور تواتي دحمان، وشهادة حية للمجاهد “حماي محند السعيد”، حول مؤتمر الصومام 20 أوت 1956، التي أكد فيها ضرورة الحفاظ على أمانة الشهداء والذود عن وحدة الوطن، كما أقيم على هامش الندوة معرض للصور التاريخية، الذي سيمتد إلى غاية 23 أوت 2022، وتوزيع مطويات خاصة بالحدث على الزوار. كما شهدت التظاهرة، حضور إطارات ومستخدمي المتحف المركزي للجيش ومجاهدين، وكذا مختلف شرائح المجتمع المدني.
نادية حدار
