تدابير لتسريع وتيرة إنجاز الطريق السريع “شرشال – سيدي غيلاس”

elmaouid

تم الاتفاق على جملة من التدابير لتسريع وتيرة إنجاز الطريق السريع “شرشال-سيدي غيلاس – حجرة النص”، أهمها ترحيل 17 عائلة ختاما للقاء جمع والي تيبازة موسى غلاي رفقة كل المتدخلين.

وتقرّر ختاما للقاء الذي عقد بموقع إنجاز الطريق السريع على امتداد 17 كلم وحضره مدير الأشغال العمومية ومسؤولو الشركات المكلفة بالإنجاز ومكتب الدراسات كأول إجراء استعجالي، الشروع، الأسبوع المقبل، في ترحيل 17 عائلة تعيق تقدم المشروع الذي لا تتعدى نسبة تقدم أشغاله الـ 35 بالمائة.

كما التزمت الشركات المكلفة بإنجاز هذا الطريق السريع الذي يعد تكملة للطريق السريع زرالدة (الجزائر العاصمة) بوسماعيل – تيبازة – شرشال بتسليم أول شطر يقدر بـ 8 كلم، ويحتوي على أكبر منشأة فنية (جسر بطول 850 متر وارتفاع 85 مترا) خلال السداسي الأول من السنة المقبلة كأقصى تقدير.

وسيسمح الشطر المعني بالتسليم باجتناب مدينة شرشال من خلال محول إلى وسط المدينة ومنه إلى الأكاديمية العسكرية الرئيس الراحل هواري بومدين وكذا ميناء الصيد والنزهة، حيث تعرف شرشال حركة مرورية خانقة على مدار السنة وتشتد خلال فصل الصيف، حسب الشروحات المقدمة في عين المكان.

وفي السياق ذاته، حث والي تيبازة موسى غلاي المسؤولين على ضرورة استدراك التأخر المسجل في المشروع، حيث انطلقت أشغاله شهر جوان 2014، خاصة أن الحركة المرورية الخانقة تشتد خلال موسم الاصطياف، إلى جانب التداعيات

السوسيواقتصادية للطريق.

كما استمع الوالي للمشاكل المتعلقة بتطبيق قانون نزع الملكية وملف تعويض أصحاب الأراضي، من خلال تدخلات مسؤولي أملاك الدولة والمصالح الفلاحية والأشغال العمومية، حيث شدد في السياق ذاته على تسريع وتيرة الإجراءات بالنسبة للشطر المتبقي من الطريق، أي الـ 9 كلم المتبقية لربح الوقت.

ونفس التعليمات أعطيت لرئيس دائرة شرشال بخصوص احصاء السكان المعنيين بالترحيل في الشطر الثاني من أجل مباشرة إجراءات التحقيقات الإدارية والاجتماعية الخاصة بالعائلات.

وتندرج زيارة الوالي للمشروع في إطار سلسلة الزيارات الميدانية التي باشرها بعد تنصيبه على رأس ولاية تيبازة، إثر الحركة الأخيرة التي أجراها رئيس الجمهورية في سلك الولاة، بهدف الوقوف على أهم المشاريع التي يجري تجسيدها وتذليل العقبات في عين المكان.

للإشارة، يعد مشروع الطريق السريع “شرشال – سيدي غيلاس – حجرة النص” من بين المشاريع المهيكلة الكبرى بولاية تيبازة، حيث سيسمح بتخفيف الضغط بشكل كبير على مدينة شرشال على وجه الخصوص التي تعرف حركة مرورية خانقة على طول السنة وتزداد حدة خلال فصل الصيف، أين تشهد الشواطئ غرب الولاية توافدا كثيفا للمصطافين.

ويحتوي المشروع الذي رصدت له ميزانية تقدر بـ 4 ملايير دينار على 13 منشأة فنية و3 محولات (2 مدينة شرشال، 1 سيدي غيلاس) و6 جسور عملاقة حسب البطاقة الفنية للمرفق.