تدخل المسؤولين أصبح أمرا ضروريا…تلوث مياه الحنفيات الخاصة بالشرب يهدد صحة سكان قسنطينة

elmaouid

 تعيش بعض مناطق وبلديات قسنطينة أزمة حادة فيما يتعلق بالمياه الصالحة للشرب، التي جعلت الكثير منهم يلجأ إلى اقتناء المياه المعدنية تفاديا لأي مرض أو فيروس قد يؤثر على صحتهم.

وتشتكي العائلات القاطنة بنهج أوكيل السعيد بعين عبيد، من تلوث مياه حنفياتها منذ أزيد من سنة، فيما يعاني سكان قرية زهانة، من ضعف كبير في التدفق، حيث أكد سكان الحي التطوري بأنهم يعانون من أزمة عطش منذ سنوات، قائلين بأنهم لاحظوا تغير لون وطعم وحتى رائحة مياه الحنفيات، منذ قرابة سنة، كما لم تنفع شكاويهم على كثرتها في جلب انتباه الجهات المعنية، رغم إخضاع عينات من المياه إلى تحاليل مكتب النظافة البلدي وكذا مصالح مكافحة الأوبئة، على مستوى الوحدة الجوارية للصحة العمومية بعين عبيد، حيث أكدت مصادر من داخل المصلحتين، أن المياه التي يتزود بها قاطنو النهج جد ملوثة، في وقت تم إخطار جميع الفاعلين للتدخل السريع لكن دون جدوى.

وذكر مصدر مسؤول، على مستوى فرع مديرية استغلال الموارد المائية بعين عبيد بأن مؤسسة “سياكو”، قد تم إخطارها وأنها سوف تتدخل قريبا من أجل القضاء على “البؤرة”، موضحا بشأن مطالب سكان قرية زهانة، الذين اشتكوا من ضعف مستوى الكمية الممنوحة لهم، بأن تراجع منسوب النقب المربوطة بها هو السبب الرئيسي في المشكلة، فيما تم تحويل شكوى انقطاع الماء بالحي التطوري، كما قال، إلى مؤسسة التوزيع للتدخل.

للإشارة، فإن مؤسسة سياكو، قامت بقطع التموين عن سكان نهج أوكيل السعيد وسط عين عبيد، في انتظار إصلاح العطب، فيما يطالب السكان بتموينهم بالصهاريج في أقرب الآجال.

أيوب. ح