في انتظار ادماجها في قطاع التربية والتعليم.. تدريس اللغة الصنية في 5جامعات عبر الوطن

في انتظار ادماجها في قطاع التربية والتعليم.. تدريس اللغة الصنية في 5جامعات عبر الوطن

الجزائر -باشرت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي اجراءات لضمان تدريس اللغة الصينية لفائدة الطلبة  وهو الذي اكدته امس  سفارة الصين لدى الجزائر، التي نقلت  أنه يتم حاليا تقديم دروس في اللغة الصينية، عبر 5 جامعات على مستوى التراب الوطني.

وجاء في بيان لسفارة الصين بالجزائر عبر موقعها على شبكة التواصل الاجتماعي “انه يعتبر تعلم اللغة الصينية من الوسائل الفعالة لتعزيز التعارف وتوطيد الصداقة بين شعبي الصين والجزائر. وتوجد حاليا كرسات اللغة الصينية في جامعة الجزائر-1 وجامعة الجزائر2-أبو القاسم سعد الله وجامعة السانية وهران وجامعة الاخوة منتوري-قسنطينة 1 وجامعة باجي مختار عنابة,

ورحبت السفارة  بالجزائريين الراغبين في دراسة اللغة الصينية للاستفسار والتسجيل في مراكز اللغات التابعة للجامعات المذكورة سالفا.

هذا وتعمل الجزائر على تعزيز تدريس اللغات الاجنبية في التعليم الجزائري، بما فيه قطاع التربية والتعليم التي باشرت منذ العام الماضي في تدابير   للاستنجاد بدولة الصين في  المقاربات البيداغوجية الجديدة المبتكرة لاسيما تلك المتعلقة بتعليمية الرياضيات، وتقييم مكتسبات التلاميذ وأهمية ادماج اللغات الأجنبية في النظام المدرسي الجزائري، من بينها اللغة الصينية خاصة بعد أظهر وزير التربية لجمهورية الصين استعداده للتعاون مع الجزائر في الميدان التربوي لاسيما من خلال عروض التكوين لتحسين المستوى قصيرة المدى وتبادل الخبرات في تقويم الأنظمة وتعليمية الرياضيات.

ياتي هذه في ظل حرص الوزير الاول عبد العزيز جراد، على ترقية تدريس اللغة الصينية لفائدة المتمدريسن ، بعد ان امر  بتخصيص حيز لتعليم اللغتين الإنجليزية والصينية عبر قناة” المعرفة” التي”أشرف على تدشينها  في ماي الماضي، مشيرة ان “الدولة عازمة على تعزيز دور المدرسة والجامعة من أجل الاستجابة لمتطلبات التنمية وحاجيات الاقتصاد، فضلا عن المهام الأكاديمية و البحثية”.

وشدّد جراد على أنه “يتعين على المنظومتين التربوية والجامعية على السواء، مواكبة التطور في مناهج التحصيل العلمي”، مؤكدًا أن هذا يتأتى من خلال “الاعتماد على الطرق والوسائل التي تتيحها تكنولوجيات الاعلام والاتصال، بما يمكن مدارسنا وجامعاتنا من مسايرة التطور السريع للعلوم في عالم اليوم”.

ودعا المتحدث، إلى ضرورة الانفتاح على اللغات العالمية، وخص بذلك اللغتين الإنكليزية والصينية، وقال في السياق إنه “يجب عدم الاكتفاء بتعليم العربية والفرنسية فقط، بل يجب تعزيز دور اللغتين الإنكليزية والصينية، إذ يتعين على الطلبة أن يكون لهم مستوى عالٍ في اللغة الإنكليزية”، إضافة إلى “اللغة الصينية، للاستفادة من هذه الأخيرة لفهم الحضارة والثقافة الصينيتين”.

ودافع الوزير الأول جراد، على ضرورة تعليم اللغة الصينية بالأمر بالقول: “لكون الصين أبانت عن ريادتها خلال أزمة كورونا وكيف تمكنت من التحكم فيها”.

سامي سعد