أشرف وزير الأشغال العمومية والمنشآت القاعدية، لخضر رخروخ، السبت، على مراسم التدشين الرسمي للمدرسة العليا لمناجمنت الأشغال العمومية بسيدي عبد الله، بالجزائر العاصمة، بحضور وزراء سابقين للقطاع، والي ولاية الجزائر، سعادة سفير جمهورية الصين الشعبية بالجزائر، نواب البرلمان بغرفتيه عن ولاية الجزائر، إطارات القطاع على المستوى المركزي والولائي، المدراء العامين للهيئات تحت الوصاية، بالإضافة إلى الرؤساء المدراء العامين للمجمعات والفروع التابعة لها.
وأكد الوزير، على أهمية هذا الصرح التكويني الذي سيساهم في تعزيز وتطوير القدرات التسييرية وقيادة المشاريع الكبرى في القطاع، مشيراً إلى أن المدرسة ستدعم نشاطات التكوين المتواصل لإطارات القطاع، تكملة للتكوين القاعدي الذي يتم في الجامعات والمعاهد تحت وصاية قطاع التعليم العالي. وأشار الوزير إلى أن المدرسة ستعمل، من خلال التكوين، على تمكين المسيرين من إيجاد مقاربات جديدة وحلول فعّالة للإشكاليات المطروحة، خصوصاً ما يتعلق بديمومة الطرقات، مثل الطرقات الصحراوية، وتأثير الحمولة الزائدة للوزن الثقيل على الطرقات، لاسيما على مستوى الطريق السيار شرق-غرب الذي يخضع حالياً لعمليات الصيانة لضمان السلامة والأمن لمستخدميه. وأشاد الوزير بمساهمة الإطارات الوطنية في إنجاز وتطوير البنية القاعدية للبلاد، مؤكداً على أهمية مواصلة هذه الجهود التي تهدف إلى تنفيذ البرامج التنموية. كما أشار إلى أن هذه البرامج تشكل شرطاً أساسياً لجعل البلاد إقليماً مجهزاً ومهيكلاً قادراً على جذب الاستثمار الخارجي، وتحفيز الأنشطة الاقتصادية، وخلق فرص عمل وثروة بمزيد من الفعالية.
إيمان عبروس
