أحصت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي 1700 مخبر بحث بمختلف المؤسسات الجامعية، حيث تغطي كافة مجالات البحث العلمي والتطوير التكنولوجي.
وكشفت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، حسب مراسلة لها، أن هذه المخابر مدعمة بـ4000 تجهيز تم إحصاؤه، بما في ذلك التجهيزات الثقيلة التي يمكن الاستفادة من استخدامها بصفة مشتركة بين المخابر البحثية التابعة لنفس المؤسسة، كما يمكن تطبيق هذا النمط من التسيير على أي تجهيز علمي آخر يمكن استخدامه بصفة مشتركة. وأضافت الوزارة، أنه يعتبر البحث العلمي العامل الحاسم في تقدم العلم والمعرفة وتعزيز الإبداع والابتكار والتطور التكنولوجي، ونتيجة لذلك، تتطلب أنشطة البحث العلمي والتطوير التكنولوجي بشكل متزايد استخدام التجهيزات التقيلة التي يتطلب اقتناؤها استثمارات باهظة الثمن. وعليه، فإن المديرية العامة للبحث العلمي والتطوير التكنولوجي، حسب وزارة التعليم العالي، تعمل على إنشاء فضاءات مشتركة بصفة تدريجية والتي يمكن أن تأخذ شكل مصالح مشتركة، خاصة بالمؤسسة تجمع فيها كل التجهيزات الثقيلة المقتناة لفائدة مخابر البحث المعتمدة على مستوى نفس المؤسسة، مع مراعاة الأهداف المخولة إليها، وهي: تحسين وترشيد استخدام الموارد والوسائل إنشاء منصة لتبادل المعلومات وتبادل الخبرات ودعم الابتكار ونقل التكنولوجيا وتعزيز تجميع الكفاءات والتجهيزات العلمية وإقامة تعاون مثمر بين عدة جهات فاعلة مخابر، مؤسسات ….. إلخ، مع تحسين مرئية المخابر نشر البيانات وجعلها قابلة للاستخدام من قبل جميع مخابر البحث. كماء جاء في ذات الإرسالية، أن تجميع التجهيزات العلمية سيسمح بتحديدها وتسهيل جردها بشكل أفضل مما يتيح الفرصة لكل مؤسسة جامعية إمكانية الاستفادة من تجهيزات إضافية إذا لزم الأمر. من جهة أخرى، يتمثل الهدف المرجو من وضع التجهيزات العلمية لفائدة الخدمة المشتركة في تعزيز استخدامها بصورة متزايدة، وتعزيز مرئية الإنتاج العلمي وقياس بشكل أفضل عائد الاستثمار. وفي المقابل نبهت وزارة التعليم العالي وفيما يتعلق بطلبات تبليغ الميزانية الخاصة باقتناء التجهيزات العلمية الثقيلة لفائدة مخابر البحث انه ينبغي تقديمها مستقبلا في إطار مبادرة مشتركة وبعد إجراء التشاور بين جميع الأطراف المعنية لتجنب أي ازدواجية أو اقتناء غير متطابق على أن تقدم المؤسسة إلى مصالحها طلب التبليغ الاعتمادات الخاص بالاحتياجات المعبر عنها.
سامي سعد










