تحت شعار لابديل عن تقرير المصير.. تدفق الألاف من المتطوعين الشباب على صفوف الجيش الصحراوي لحسم معركة الاستقلال

تحت شعار لابديل عن تقرير المصير.. تدفق الألاف من المتطوعين الشباب على صفوف الجيش الصحراوي لحسم معركة الاستقلال

الجزائر -تعززت قدرات جيش التحرير الشعبي الصحراوي بالألاف من المتطوعين من الشباب من مختلف فئات المجتمع الصحراوي في مقدمتهم الطلبة وحتى العنصر النسوي وذلك من اجل  حسم معركة التحرير واسترجاع السيادة الوطنية ووقف انتهاك الاحتلال المغربي لحق الشعب الصحراوي في العيش بحرية على غرار كافة شعوب العمورة .

وفي هذا السياق كشف  مسؤول المدرسة العسكرية الشهيد الوالي مصطفى السيد سويلك دايدي أنه منذ خرق الاحتلال المغربي لاتفاق وقف اطلاق النار بمنطقة الكركرات في 13 نوفمبر الفارط  وتصريح الرئيس الصحراوي القائد القوات المسلحة إبراهيم غالي نهاية الإلتزام بوقف إطلاق النار الموقع بين جبهة البوليساريو من جهة والمملكة المغربية تحت إشراف الأمم المتحدة سنة 1991 شرع الألاف من الشباب الصحراوي الالتحاق بصفوف الجيش تطوعا من اجل حسم معركة التحرير واسترجاع السيادة الوطنية ايمانا منه ان ما اخذ بالقوة لا يسترجع الا بالقوة وأوضح نفس المسؤول أن الشباب المتطوعين بجيش التحرير الوطني الصحراوي يمثلون مختلف فئات المجتمع وفي مقدمتهم الطلبة بالإضافة الى الصحفيين والتجار  والحرفين الى جانب الأطباء والممرضين  وغيرهم , مبرزا في نفس السياق أن مصالح وزارة الجالية هي الأخرى  تلقت طلبات تطوع المئات من شباب الجالية بالجيش الصحراوي وهو مايعكس مدى  إحساس  بواجب المسؤولية تجاه الوطن والشعب في معركة استرجاع الاستقلال الوطني وأشار  سوايلك  الى أن الظروف التي فرضتها جائحة كورونا التي تمس معظم دول العالم  حالت دون التحاق شباب الجالية لكن ستكون ريثتما يتم رفع إجراءات حظر حركة الطيران الدولية من أجل زيادة دعم صفوف الجيش الصحراوي ورفع قدراته البشرية

وفي نفس الاطار كشف نفس المتحدث أن العنصر النسوي هو الاخر يشكل رقم هام في مختلف اسلاك الجيش الصحراوي وهو مؤهل لخوض معركة التحرير الى جانب الرجال  مشيرا الى ان النساء خضعن لتدريبات مدرسة عسكرية خاصة بهن في مختلف التخصصات العسكرية خاصة الصحة العسكرية والإدارية .

بدوره كشف الأمين العام للاتحاد الوطني للطلبة الصحراويين مولاي امحمد أن الطلبة الصحروايين  لبوا نداء الواجب الوطني بالالتحاق بصفوف الجيش الصحراوي من اجل معركة الاستقلال وهم كلهم _كما أضاف _عزم على تحقيق هدف الاستقلال أو الشهادة في ميدان الشرف في سبيل قضيتهم العادلة تطبيقا لشعار لا بديل عن تقرير المصير كما تقره لوائح شرعية للأمم المتحدة والاتحاد الافريقي , كما  أفادت والي بوجدور العزة بابية ان  المرأة الصحراوية حاضرة في الصفوف الأمامية للجيش الشعبي للتحرير الصحراوي جنبا الى جنب مع الرجل لنصرة قضية شعب يناضل من أجل استرجاع حقوقه المهضومة من طرف الاستعمار المغربي المدعوم من قبل فرنسا وبعض دول الخلج مبرزة أن  معركة الشعب الصحراوي هي  معركة حق ومرجعيتها ثورة التحرير الجزائرية لسنة 1954 باعتباره أعظم ثورة في تاريخ البشرية

محمد د