أقدمت السلطات الولائية لبومرداس على اعادة اسكان 182 عائلة كانت تقطن بيوتا هشة بالحي الفوضوي “واد الحميز” بحمادي غرب بومرداس، بعدما تم ترحيلهم إلى سكنات اجتماعية لائقة تتوفر على كامل ضروريات الحياة الكريمة، وبالتالي أنهت معاناة دامت أزيد من 20 سنة لقاطني هذا الحي.
أشرف رئيس دائرة خميس الخشنة بحضور رئيس المجلس الشعبي البلدي لحمادي ومصالح ولاية بومرداس على عملية ترحيل 182 عائلة كانت تقطن بيوتا قصديرية وهشة بالحي الفوضوي “واد الحميز” بحمادي، إلى سكنات اجتماعية لائقة تتوفر على كامل ضروريات الحياة الكريمة من ماء وغاز وكهرباء وذلك بالحي الجديد “حليمي ابراهيم” المتواجد بذات البلدية.
وحسب مصادر موثوق منها، فقد شهدت عملية ترحيل 182 عائلة إلى سكنات جديدة بحمادي غرب بومرداس تنظيما محكما، بعدما سخرت السلطات الولائية لبومرداس كل الإمكانيات المادية والبشرية من أجل إعادة إسكان هؤلاء في ظروف جيدة.
لتضيف ذات المصادر أن هذه العملية جرت بمشاركة العديد من الهيئات الإدارية على غرار مديرية الأشغال العمومية، الموارد المائية، التجهيزات العمومية، مؤسسة “مدينة نات”، مصالح دائرة خميس الخشنة والسلطات المحلية لبلدية حمادي، أين تم الشروع مباشرة بعد عملية الاسكان في تهديم الموقع السكني الهش لاسترجاع العقار قصد استثماره في انجاز مشاريع مختلفة على غرار القطاعات التربوية والرياضية والصحية.
من جهتهم، عبرت لنا العائلات المستفيدة عن سعادتها بهذه السكنات التي تتوفر فيها كل مرافق العيش الكريم، خاصة وأنها جاءت مع الاحتفالات الخاصة بالذكرى الـ 60 لعيدي الاستقلال
والشباب، أين اعتبروا أن هذا اليوم يعد بمثابة عيد استقلال بالنسبة لهم، خاصة وأنهم ودعوا سكناتهم الهشة بعد أزيد من 20 سنة كاملة.
أيمن. ف
