الجزائر -كشف المدير العام للبحث العلمي والتطوير التكنولوجي بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، عبد الحفيظ أوراغ، عن ترقية 30 مخبر بحث إلى مخابر امتياز واعتماد عدد من الحاضنات وأرضيات بحث تكنولوجية.
وأوضح أوراغ على هامش تنظيم الدورة العادية الأولى للجنة القطاعية الدائمة للبحث العلمي والتطوير التكنولوجي لسنة 2020، أن هذه الدورة ستعمل على انتقاء 30 مخبر بحث امتياز وذلك من مجموع 1564 مخبر بحث متواجدة على المستوى الوطني، معربا عن أمله في رفع عدد هذه المخابر ليصل إلى 100 مخبر بحث متميز.
وأبرز أن هذا الانتقاء يأتي عقب دراسة اللجنة الدائمة التي تضم باحثين في مختلف الاختصاصات، مخرجات هذه مراكز البحثية التي تعنى بإنجاز أبحاث وفقا لمعايير الجودة المعتمدة عالميا. وكشف المتحدث أنه ستصادق الدورة “على إنشاء حوالي 20 حاضنة بالمؤسسات الجامعية و15 أرضية تكنولوجية” وذلك عقب دراسة الملفات المرشحة، مشيرا إلى دور هذه الكيانات البحثية في الرفع من مستوى البحث العلمي وتجسيد مخرجاته ميدانيا.
وبالمناسبة، جدد أوراغ التأكيد على ضرورة “تثمين مخرجات البحث العلمي والعمل على إيجاد حلول عملية لمختلف المشاكل المطروحة على الساحة الاقتصادية والاجتماعية”، لبلوغ ما وصفه بتجسيد “علاقة تفاعلية بين البحث العلمي والمجتمع”.
وينتظر أن تتواصل اليوم أشغال هذه الدورة العادية التي يحتضنها مركز البحث في الإعلام العلمي والتقني، حيث سيناقش المشاركون عدة مواضيع منها ما يتعلق بالمنشورات العلمية وتصنيف المجلات العلمية والبرامج الدولية للبحث، علاوة على عرض الحصائل والآفاق المستقبلية للمديريات العامة للبحث العلمي والتطوير التكنولوجي.
وتخصص الدورة لـ”عرض التقرير العام لسنة 2020 حول البحث العلمي والتطوير التكنولوجي إلى جانب آفاق 2021″، كما ستقدم مداخلات حول “المنشورات العلمية وبراءات الاختراع، وبرامج البحث الوطنية متعددة السنوات (صحة المواطن، الأمن الغذائي، الأمن الطاقوي) وبرامج البحث الدولية”.
تجدر الإشارة إلى أنه ستنظم “ثلاث ورشات عمل، عن طريق تقنية التحاضر المرئي عن بعد، تتمحور حول انتقاء مخابر التميز، وإنشاء كيانات البحث (مخابر، مراكز، حاضنات، مصالح مشتركة أخرى)، ودراسة مشروع المرسوم الخاص بتقييم البحث”. وستختتم هذه الدورة بقراءة التوصيات المتوصل إليها مع عرض الآفاق المستقبلية للبحث العلمي والتطوير التكنولوجي.
سامي سعد










