الجزائر -أعلنت المديرية العامة للأمن الوطني، اتخاذها جملة من الإجراءات الشرطية التسهيلية لاستقبال المسافرين من الجالية الجزائرية المقيمة بالخارج، الوافدين إلى أرض الوطن عبر ميناء الجزائر، والذي يأتي تزامنا مع موسم الاصطياف وعيد الأضحى المبارك.
وذكر بيان للمديرية العامة للأمن الوطني، أمس، أن ميناء الجزائر العاصمة، شهد صبيحة أمس، مبادرة جوارية تمثلت في استقبال الباخرة القادمة من مرسيليا على متنها 1686مسافرh، من الجالية الجزائرية المقيمة بالخارج، أين تم الوقوف على جملة التسهيلات الشرطية التي تقدم لهم لدخولهم أرض الوطن، من بين هذه الإجراءات تخصيص فرقة مبحرة ، تتكفل بالقيام بالإجراءات اللازمة على متن الباخرة، وكذا ممر أخضر خاص بذوي الاحتياجات الخاصة والعجزة والنساء الحوامل، مع استعمال أحدث التقنيات والوسائل لخدمة الوافدين إلى أرض الوطن، ربحا للوقت وتوفيرا لجهد الوافدين وعائلاتهم.
مشيرة أن هذه الإجراءات خلقت شعورا بالرضا والاستحسان لجل الوافدين إلى أرض الوطن، وكذا ذويهم الذين كانوا في استقبالهم، مثمنين جهود مصالح الأمن الوطني.
كما أضاف البيان، أن هذه الإجراءات تجسدت أيضا في الموانئ والمطارات الوطنية، بهدف تعزيز الخدمة العمومية ومد جسور التعاون والتواصل بين الشرطة والمواطنين، لاسيما الوافدين إلى أرض الوطن من أفراد الجالية الجزائرية، بالمهجر وحسن الضيافة والاستقبال مع تسخير كل الإمكانات لعبور أسهل وفي أقصر وقت ممكن.
نادية حدار










