أنا سيدة متزوجة وأم ثلاثة أولاد، قدر الله زواجي برجل عصبي إلى أبعد الحدود ويغضب لأتفه الأسباب، أحاول في كل مرة أن أبتعد عنه ولا أعانده لكيلا تتفاقم مشاكلي معه، وهذا من أجل أولادي. لكن خلال الفترة الأخيرة أصبح كثير الشجار معي لأتفه الأسباب خاصة إذا خالفته الرأي وجئت ضده. لقد سئمت من العيش مع هذا الزوج العصبي الذي دمرني نفسيا، وأنا صابرة عليه من أجل أولادي، لكن لا يمكنني أن أستمر معه بسبب عصبيته الزائدة، وفي كثير من الأحيان أفكر جديا في الانفصال عنه. لكن خوفي على أولادي بعد طلاقي يدفعني للعدول عن هذا القرار. ولم أجد غيرك سيدتي الفاضلة لمساعدتي في إيجاد حل يريحني من المشاكل التي أعيشها وما يحدث لي جراء عصبية زوجي الزائدة.
المعذبة: أم حسام الدين من العاصمة
الرد: المتمعن في قراءة محتوى مشكلتك سيدتي أم حسام الدين يتضح له أنك منذ ان تزوجت عرفت أن زوجك عصبي جدا، ومع مرور الزمن تعودت عليه وعلى عصبيته، وكان بإمكانك تجنب ذلك بالابتعاد عن كل ما يثير عصبيته وغضبه، ولا تتعاملي معه بطريقة الند للند، وحسب ما رويتيه لنا في محتوى مشكلتك يتضح أنك تدفعين بزوجك لتلك المعاملة وتساهمين بردة فعلك في إثارة غضبه خاصة بإثارة معه مسائل مختلفين فيها معه في الرأي. وعليه، ننصحك بالابتعاد عن هذا الجو المشحون مع زوجك ولا تناقشيه في مواضيع تختلفين فيها معه في الرأي حتى لا يثور ضدك، وعليك الاهتمام بشؤون البيت وبالأولاد وبالعبادة وقراءة القرآن، فهذا بإمكانه إبعادك عن إثارة المشاكل بينك وبين زوجك.
وأكيد لو التمس منك زوجك ذلك ستتحسن معاملته لك ولا يعاملك بتلك الطريقة. لأن ما تقومين به مع زوجك السبب في إثارة المشاكل بينكما. أملنا سيدتي أم حسام الدين أن تزفي لنا أخبارا سارة عن علاقتك بزوجك في المستقبل القريب، بالتوفيق.