تساءلوا عن طبيعة المخطط المعماري الذي أغفل إنجاز فضاءات به… تعطل تسليم مشروع بنك ومركز بريدي يغضب سكان حي زرهوني مختار بالمحمدية

elmaouid

أعرب سكان حي زرهوني مختار بالمحمدية بالعاصمة عن غضبهم إزاء التعطل غير المبرر في تسليم مشاريع المركز البريدي وكذا البنك وغيرهما، ما أجبرهم على التنقل إلى مناطق مختلفة لتلبية احتياجاتهم وتخليص

معاملاتهم وكذا رواتبهم، متسائلين عن سبب هذا الخلل الذي رافقهم طوال عشرين سنة وتزامنت وإنشاء هذا الحي الذي أغفل ضرورة تعزيزه بفضاءات ترفيه كمساحات خضراء أو ملاعب جوارية كما هو الشأن بالنسبة للأحياء الجديدة.

اشتكى سكان حي زرهوني مختار للتعطل الذي سلّط ضدهم في تسليم كثير من المشاريع التي من المفروض أنها مجسدة على أرض الواقع قبل أكثر من عشر سنوات، إلا أن الأمر لا يزال يراوح مكانه ولا يزال المشتكون يقاسون لتلبية حاجياتهم المختلفة خاصة تلك المتعلقة بمعاملاتهم وصرف رواتبهم لغياب بنك ومركز بريدي يمكّن السكان من قضاء مستلزماتهم دون عناء التنقل إلى البلديات المجاورة للاستفادة من خدمات هذين الأخيرين، مع العلم أن المصالح المحلية قد شرعت في إنجاز مقرين لبنك وكذا بريد، ولكن هذا المشروع قد طال تسليمه نظرا للمدة الطويلة التي انطلقت فيها أشغال الانجاز، كما طالب سكان هذا الحي السلطات المعنية بالإسراع في توزيع هذه المشاريع ورفع الغبن عنهم دون تكبد عناء التنقل إلى المراكز المجاورة وانتظار طوابير لا تنتهي ساعات طويلة نظرا للاكتظاظ المتواجد على هذه الأخيرة.

في سياق آخر، تساءل السكان عن طبيعة المخطط العمراني المعتمد عليه لإنشاء هذا الحي بالنظر إلى افتقاره لفضاءات الترفيه من مساحات خضراء ومرافق رياضية كقاعة متعددة الرياضات، حيث طالب سكان حي زرهوني مختار بضرورة إنجاز فضاء رياضي يمكّن أصحاب الحي من ممارسة الرياضة المفضلة لديهم وخاصة الأطفال الذين هم في أمس الحاجة لمثل هذه النشاطات، مبدين استغرابهم لهذا النقص، خاصة وأن الحي يضم عدد كبيرا من العمارات التي لم تترك مكانا لإقامة مرفق رياضي بهذا الحجم، مطالبين السلطات بإنجاز قاعة على المستوى المحلي وإراحتهم من التنقل لمسافات طويلة لممارسة الرياضة في القاعات التابعة للقطاع العمومي، وكذا تخفيض تكلفة التمارين الرياضية بالنسبة للمشتركين المتعاقدين في قاعات خاصة.