الجزائر- طالب الأمين العام للمنظمة الوطنية للمجاهدين سعيد عبادو باستلام أجسام إلى جانب جماجم المقاومين الجزائريين من السلطات الفرنسية، كما تساءل عن “مصير أجسادهم وظروف فصل رؤوسهم عن
أجسادهم آنذاك”.
وتطرق سعيد عبادو في كلمته إلى مسألة استرجاع جماجم المقاومين الجزائريين من السلطات الفرنسية، قائلا إن تسليم جماجم أبطالنا لن يكون كافيا ومقنعا بل يجب استلام أجسادهم أيضا”.
وتساءل عبادو الذي استذكر بإسهاب الدور الذي لعبته مظاهرات 27 فبراير 1962 في تحقيق التماسك والوحدة الوطنية عن “مصير أجساد هؤلاء الشهداء وظروف فصل رؤوسهم عن أجسادهم آنذاك”.
واعتبر الأمين العام للمنظمة الوطنية للمجاهدين هذا العمل بـ “اللاأخلاقي ويتنافى مع مقومات ومبادئ دولة بحجم فرنسا”.