يواجه المنتخب الوطني نظيره الكاميروني، في لقاء مزدوج بالدور الفاصل المؤهل إلى كأس العالم 2022 عن القارة الإفريقية، ويجري لقاء الذهاب في ملعب جابوما بمدينة دوالا يوم 25 مارس الجاري، في حين أن لقاء الإياب سيجري على ملعب مصطفى تشاكر بالبليدة يوم 29 مارس الجاري.
ويُعد ملعب مصطفى تشاكر، بشرة خير المنتخب الجزائري، الذي لم يخسر عليه أي مباراة منذ عام 2002، بعد أن خاض هناك 42 مباراة، سجل خلالها 36 فوزاً و6 تعادلات. ونجح خط هجوم الجزائر في الوصول إلى مرمى منافسيه بذات الملعب في 116 مناسبة، في حين تلقت شباكهم 20 هدفاً فقط. ويستعد الاتحاد الجزائري لكرة القدم لوضع زملاء رياض محرز في أحسن الظروف قبل استقبال الكاميرون في تلك المواجهة المفصلية، لتحقيق حلم المشاركة في كأس العالم للمرة الخامسة على التوالي، ومن بينها تسهيل حضور الجماهير بأعداد كبيرة للمباراة ومساندة أشبال المدير الفني جمال بلماضي. وقالت عدة مصادر متطابقة، إن الاتحاد الجزائري لكرة القدم تقدم بطلب إلى السلطات الصحية (وزارة الصحة واللجنة العلمية) من أجل الترخيص بدخول 26 ألف مناصر إلى ملعب مصطفى تشاكر خلال مباراة الكاميرون، علما أن مدرجات هذا الملعب تتسع لحوالي 35 ألف مناصر، وكانت السلطات الصحية سمحت بحضور 14 ألف مناصر خلال مباراة الجزائر وبوركينافاسو في الجولة الأخيرة من الدور الثاني لتصفيات كأس العالم 2022، يوم 16 نوفمبر الماضي، والتي انتهت بالتعادل الإيجابي (2-2)، وجاء طلب اتحاد الكرة لرفع نسبة حضور الجماهير في فاصلة المونديال من أجل تقديم الدعم لزملاء محرز المحبطين بعد إخفاق “كان الكاميرون”. ويخضع دخول الجماهير إلى الملاعب الجزائرية إلى شروط صارمة من قبل السلطات الصحية. ويتوقع أن توافق السلطات الصحية على طلب الاتحاد الجزائري لكرة القدم، مقابل تطبيق إجراءات صارمة لتنظيم دخول الجماهير في مباراة الكاميرون، ومنها احترام الشروط الصحية، على غرار توفر المشجعين على الجواز الصحي، الذي يثبت تلقيهم للقاح كورونا.
أمين.ل
