الجزائر -سجلت الجزائر عدد إصابات جديدة فوق حاجز الـ600 حالة لليوم الثاني على التوالي، حسب آخر حصيلة كشفت عنها لجنة رصد ومتابعة الجائحة، اليوم الجمعة.
وأعلن الناطق الرسمي للجنة، الدكتور جمال فورار، تسجيل 631 إصابة خلال الـ24 ساعة الماضية، بانخفاض طفيف عن اليوم السابق الذي عرف إحصاء 642 إصابة. وتم تسجيل 13 حالة وفاة خلال الـ24 ساعة الأخيرة، في الوقت الذي تماثل فيه 266 مريض للشفاء.
وبهذا يرتفع العدد الإجمالي للحالات المؤكدة منذ بداية انتشار الفيروس في البلاد قبل ثمانية أشهر إلى 60800 حالة.
وتأتي هذه الأرقام في وقت تسعى السلطات العمومية جاهدة لكبح انتشار الفيروس، حيث ترأس الوزير الأول، د عبد العزيز جراد، اجتماعا تقييميا لمدى تطور الوضع الوبائي وكذا آخر تطورات الوضع الصحي المرتبط بانتشار وباء فيروس كورونا، حيث سجل، خلال هذا الاجتماع، تطورا مقلقا للوضعية الوبائية في البلاد التي شهدت ارتفاعا كبيرا في عدد الحالات اليومية للعدوى، وزيادة معدل الإصابة في بعض الولايات. وسرعة انتقال الفيروس تعكسه النسبة العالية من العينات الإيجابية.
وفسرت الحكومة هذا التصاعد للجائحة بالتراخي الواضح بالتزام الـمواطنين باليقظة، والتخلي عن ردود الفعل الاحترازية، وعدم احترام التدابير المانعة، لا سيما الارتداء الإجباري للقناع الواقي واحترام التباعد الجسدي ونظافة الأيدي.
ولم تستبعد الحكومة اللجوء إلى اتخاذ مزيد من تدابير الحجر الاستهدافية إذا استمر الوضع الوبائي في التدهور، فقد كلفت الدوائر الوزارية بمنع تنظيم الـملتقيات أو الندوات أو الاجتماعات أو أي تجمع آخر، يشكل عاملا لانتشار الوباء، وذلك إلى غاية إشعار آخر.
أ. ر.










