إلغاء المدارس الابتدائية المغلقة المهجورة وتراخيص لإعادة إنشائها

تسخير مفتشين لمتابعة إنجاز المشاريع المبرمجة للدخول المدرسي المقبل

تسخير مفتشين لمتابعة إنجاز المشاريع المبرمجة للدخول المدرسي المقبل

أمرت وزارة التربية، مدراء التربية بالاستعانة بالمفتشين لمختلف المراحل التعليمية، في متابعة إنجاز المشاريع المبرمجة للدخول المدرسي المقبل وفي عمليات استلام الأشغال مع التقيد، عند المصادقة على الدراسات الخاصة بالمشاريع المدرسية، بأحكام القرار الوزاري المؤرخ في 10 ديسمبر 2020، الذي يحدد نمطية البناءات المدرسية ومراعاة وإتباع التوجيهات والترتيبات عند إعداد وتقديم الملفات الخاصة بطلبات إنشاء وأو إلغاء الهياكل المدرسية، المدونة بالمنشور المتعلق بجلسات اللجنة الوزارية لإنشاء المؤسسات المدرسية لسنة 2024.

كما شددت وزارة التربية على  مدراء التربية بإلغاء المدارس الابتدائية المغلقة المهجورة أو المستغلة من طرف قطاعات أخرى بحيث أنه يمكن إعادة إنشائها وفتحها عند توفر الشروط عودة السكان، إعادة التهيئة …) وتقديم طلبات إلغاء الداخليات غير المستغلة والتي لا يمكن استغلالها مستقبلا بسبب عدم وجود التلاميذ إلى اللجنة الوزارية لإنشاء المؤسسات، للانتقال إلى النظام نصف الداخلي أو الخارجي حسب كل وضعية، مما سيسمح لمديرية التربية بتحويل جناح المراقد إلى أقسام، مكاتب إدارية مطعم، إلخ…. كما يبقى من الضروري تحديد العدد الحقيقي للداخليات الموجودة والمستغلة فعليا، والتحضير لجلسات ما قبل التحكيم لإعداد قوائم المشاريع المقترحة بعنوان 2025 وتقديم المخططات السنوية والجداول المرافقة لها والخاصة بإعادة التقييم وقروض الدفع، قبل نهاية شهر مارس 2024. ودعت، إلى السهر على مدى جاهزية المؤسسات التعليمية سواء كانت قديمة أو حديثة الإنشاء، وكذا الهياكل المدرسية المسجلة ضمن مختلف البرامج التنموية الجاري إنجازها والمتوقع استلامها عند الدخول المدرسي 2025/2024، من خلال القيام بزيارة ورشات المشاريع المدرسية أثناء مختلف مراحل البناء، والمتابعة الميدانية المستمرة للعمليات المسجلة ضمن مختلف برامج الاستثمار والجاري إنجازها، بالتنسيق مع أصحاب المشاريع المكلفين بالإنجاز، وذلك من أجل الحرص على احترام المخططات المصادق عليها ومراقبة نوعية الأشغال، مع إعطاء أهمية أكبر للمشاريع المقترحة للدخول المدرسي 2025/2024، وحث القائمين على الإنجاز على تسريع وتيرة الأشغال وتجنب كثرة التحفظات عند الاستلام وتبليغ مديرية التربية بكل تأخير في أوانه. وأكدت الوزارة على  المصالح المحلية المعنية وبإلحاح على تسمية المؤسسات التعليمية عند وضع الحجر الأساس، وفي كل الأحوال قبل استلامها، طبقا لأحكام المرسوم الرئاسي رقم 14-01 المؤرخ في 5 جانفي سنة 2014، الذي يحدد كيفيات تسمية المؤسسات والأماكن والمباني العمومية أو إعادة تسميتها والقيام بأعمال الصيانة والترميم للهياكل المدرسية في حدود الغلاف المالي المخصص لإعادة تأهيل المؤسسات وتجديد تجهيزاتها حسب كل مرحلة تعليمية، من خلال مباشرة عمليات ترميم وتنظيف المدارس الابتدائية بالتنسيق مع الجماعات المحلية وترميم وصيانة المؤسسات المدرسية، لا سيما الكتامة والتدفئة وتجديد التجهيزات للمؤسسات المدرسية لمختلف المراحل التعليمية. كما أمرت بمواصلة مراقبة توفر التدفئة وجاهزيتها، من حيث إصلاح الأعطاب وتوفير الوسائل اللازمة لها ةالتدخل العاجل لمعالجة التسربات المائية وإصلاح الكتامة من طرف عمال المؤسسة، وذلك من ميزانية تسيير المؤسسة فضلا عن وجوب  تكوين العمال المهنيين متعددي الخدمات بالتنسيق مع مراكز التكوين المهني، والسهر على ضرورة حضور عملية الاستلام المؤقت للمشروع، والحرص على أن تكون هذه الهياكل تستجيب للمعايير التقنية المطلوبة، وأن تكون جميع الأشغال مكتملة 100 بالمائة، بما في ذلك التوصيلات بمختلف الشبكات.

سامي سعد