وضع 73 مركز شرطة تحت الخدمة عبر 14 ولاية ساحلية لتأمين 104 شاطئ

تسخير 100 ألف شرطي لتأمين موسم الاصطياف

تسخير 100 ألف شرطي لتأمين موسم الاصطياف

سخرت المديرية العامة للأمن الوطني خلال موسم الاصطياف 100.000 شرطي بهدف تأمين المواطن والممتلكات من خلال جملة من التدابير الوقائية في ظل توقع إقبال كبير وكثيف للمواطنين والعائلات على المدن الساحلية والسياحية.

وخلال ندوة صحفية نظمت بالجزائر العاصمة، لشرح الإجراءات المسطرة من قبل المديرية العامة للأمن الوطني بمناسبه موسم الاصطياف للسنة الجارية، أوضح مراقب الشرطة سعدي مجيد نائب مدير الشرطة الحضارية بمديرية الأمن العمومي بأن “مصالح الامن الوطني سخرت ما يقارب 100.000 شرطي للسهر على فرض احترام حفظ النظام العام وتكريس ضوابط السلامة المرورية ومواجهة أشكال الانحراف وتطهير الطريق العمومي، فضلا عن سبل تعزيز الشراكة الأمنية لتوفير الأجواء المناسبة لاستقبال المواطنين على مستوى الشواطئ وأماكن الترفيه والتسلية”.

ولتجسيد هذا المسعى – يضيف نفس المسؤول الأمني- “سيتم وضع 73 مركز شرطة تحت الخدمة عبر 14 ولاية ساحلية لتأمين 104 شاطئ مسموح للسباحة بتعداد 1055 شرطي مدعمة بالعنصر النسوي من فرق حراسة وتأمين الشواطئ”.

ولذات الغرض – يوضح السيد سعدي- “سيتم تكثيف وتكييف التشكيلات الأمنية المسخرة حسب المتطلبات وخصوصية الطبيعة السياحية للوقوف عند متطلبات وراحة المصطافين والارتقاء إلى البعد السياحي لموسم الاصطياف في حدود التقيد بالإجراءات الوقائية تماشيا مع الظروف الصحية الراهنة”.

وفي ذات الصدد، أشار إلى أن “موسم الاصطياف لهذه السنة يأتي في ظل استمرار جائحة كورونا وما ترتب عنها من إفرازات اجتماعية واقتصادية خاصة تقليص الحركة الحدودية للمسافرين”.

وإزاء ذلك تتوقع المديرية حسب ذات المسؤول الأمني “تسجيل إقبال كبير وكثيف للمواطنين والعائلات على المدن الساحلية والسياحية للاستجمام والتنقل إلى المواقع السياحية وأماكن التسلية والترفيه وهو الشأن الذي يتطلب اتخاذ تدابير أمنية خاصة للتكيف مع هذا الظرف خاصة على مستوى الشواطئ بدءا من الفاتح يوليو2021”.

وأبرز أن “مصالح الأمن تعمل من أجل تطبيق هذا المخطط الأمني من خلال السهر على ضمان راحة وسكينة مرتادي الشواطئ والأماكن السياحية والتنسيق الصحي والأمني مع الهيئات العمومية ذات الصلة، إلى جانب السهر على تأمين التظاهرات الرياضية والثقافية المبرمجة والتشديد على احترام ضوابط النظافة والصحة العمومية”.

أيمن ر.