تسخير 50 كاميرا بمحطة خروبة لمواكبة موسم الصيف والمناسبات…تمكين أكثر من 20 ألف جزائري من خدمة نقل دائمة بالعاصمة

elmaouid

 

أصدرت مصالح ولاية العاصمة تعليمات صارمة لتمكين أكثر من 20 ألف جزائري من خدمة نقل دائمة خلال الصيف، وتعزيزها خلال المناسبات خاصة مع ارتفاع عدد المتجهين إلى الولايات الأخرى حتى 40 ألف مسافر،

مسخرة في ذلك 30 كاميرا لتوثيق الحركة والتدخل في حالة تسجيل خلل أو تجاوز على مستوى محطة خروبة التي يقبل عليها آلاف الجزائريين يوميا.

امتثلت المصالح المختصة في النقل بالعاصمة للتعليمات القاضية بضمان ديمومة تقديم الخدمات، من خلال تسخير كافة الهياكل والإمكانيات المادية والبشرية من أجل تقديمها للمسافرين، ومنها تجهيز محطة الخروبة “سوقرال” بتشغيل 30 كاميرا مراقبة ـ لضمان عملية النقل والتنقل في ظروف آمنة مع تكثيف دوريات المراقبة الأمنية.

وحسب مصادر مطلعة، فإن مصالح ولاية العاصمة تعكف على مضاعفة خدماتها لتفادي الفوضى والنقص في حافلات النقل، حيث سيتواصل البرنامج الجديد إلى ما بعد عيد الأضحى من خلال تسخير كافة إمكانياتها البشرية والمادية تفاديا للفوضى، وضمان النقل الحسن للمواطنين بما فيها مؤسسة النقل الحضري وشبه الحضري وكافة المحطات البرية وشركة استغلال المحطة البرية “سوقرال”، حيث اعتمدت برنامجا خاصا لضمان نقل حوالي 40 ألف مسافر من الجزائر العاصمة نحو مختلف الولايات الأخرى، فيما تراوح عدد المسافرين في الأيام العادية من 15 إلى 17 ألف وأيام العطل أي كل يوم خميس يصل عدد المسافرين إلى 22 ألف، لتتضاعف النسبة بمختلف المناسبات والأعياد الدينية.

وأضافت ذات المصادر أن المخطط المعتمد لا يقتصر فقط على النقل عبر الحافلات، إذ أن وسائل النقل الأخرى تبنته أيضا ومنها النقل بالسكة الحديدية الذي ركز هذه الصائفة على الجهة الغربية للعاصمة من أجل نقل السائحين والمصطافين إلى البلدية الساحلية زرالدة خاصة بعد فتح خط جديد نحوها، إضافة إلى إتباع مخطط متوازي لتحقيق توازن ما بين مختلف المناطق من خلال اعتماد برنامج منتظم للرحلات عبر القطار نحو الولايات الأخرى، أين تم مباشرة المخطط الصيفي إلى جانب توفير وسائل النقل الحضري وشبه الحضري وما بين الولايات بالعاصمة.

تجدر الإشارة إلى أن مديرية النقل حرصت على تشبيع مختلف خطوط النقل وضمان تواجدها، ووضع برنامج خاص بالنسبة لرحلاتها من خلال توفير النقل من ساحة الشهداء نحو مختلف بلديات العاصمة خاصة التي شهدت مؤخرا ترحيل الآلاف من العائلات نحو السكنات الجديدة التي شيدت على مستواها.