أكد أن الجزائر تمكنت من تحطيم رقم "2 مليار" قيمة الصادرات خارج المحروقات ويمكننا تصدير أكثر من 4 ملايير دولار.. رزيق:

• “الفرصة سانحة لولوج 54 دولة إفريقية و27 دولة أوروبية و21 دولة عربية دون دفع رسوم أو ضرائب”.. • إعادة فتح المعبر الحدودي البري الدبداب خلال الأيام القليلة المقبلة

• “الفرصة سانحة لولوج 54 دولة إفريقية و27 دولة أوروبية و21 دولة عربية دون دفع رسوم أو ضرائب”.. • إعادة فتح المعبر الحدودي البري الدبداب خلال الأيام القليلة المقبلة

أكد وزير التجارة، كمال رزيق، الإثنين، أنه بفضل تضافر الجهود وبإدارة جيدة، تمكنت الجزائر من تحطيم رقم 2 مليار قيمة الصادرات خارج المحروقات، مضيفا أنه بزيادة التصدير سيتم خلق مناصب شغل وتنمية مستدامة.

وأوضح رزيق، في تصريح صحفي خلال إشرافه على افتتاح صالون متيجة الجهوي للإنتاج والتصدير بولاية البليدة، أن الكثير من الجزائريين والكثير من خبراء البلاطوهات لم يصدقوا كلام رئيس الجمهورية عندما تحدث عن الوصول إلى 4 ملايير دولار صادرات خارج المحروقات. وقالوا أنه يستحيل تحقيق ذلك. كما أشار رزيق من جانب آخر، أنه سيتم خلال الأيام القليلة المقبلة إعادة فتح المعبر الحدودي البري الدبداب بولاية إليزي. وأوضح رزيق، على هامش إشرافه على انطلاق فعاليات الصالون الجهوي للإنتاج والتصدير المنظم بحظيرة مركب مصطفى تشاكر، أن خلال الأيام القليلة المقبلة سيعاد فتح المعبر الحدودي البري الدبداب أمام الحركة التجارية مع دولة ليبيا. وبهذه المناسبة، حث الوزير المتعاملين الاقتصاديين على ولوج هذه “السوق الواعدة” لا سيما المختصين في المنتجات الغذائية ومواد البناء المطلوبة بقوة في السوق الليبية، مؤكدا على الدور “الهام” الذي ستلعبه هذه المنشأة الحدودية في رفع حجم الصادرات الجزائرية بالأسواق الليبية. كما دعا المتعاملين الاقتصاديين إلى التوجه نحو التصدير الذي من شأنه منح قيمة إضافية للمؤسسة المنتجة وتحسين وضعيتها المالية وعدم الاكتفاء بالسوق الوطنية، مشيرا إلى أن الفرصة سانحة أمامهم لولوج 54 دولة إفريقية و27 دولة أوروبية و21 دولة عربية دون دفع رسوم أو ضرائب وهذا بموجب الاتفاقيات المبرمة بينها وبين الجزائر. وركز الوزير أيضا، على ضرورة الاهتمام بالسوق الإفريقية بإعتبار أن جميع المؤشرات تبين أن حجم التبادلات التجارية بإفريقيا يناهز حوالي 3000 مليار دولار، مضيفا أن الجزائر تطمح إلى الحصول على جزء ولو صغير من هذه التبادلات التجارية من خلال “تضافر جهود جميع المخلصين” من الطرفين، الحكومة والمتعاملين الاقتصاديين. كما أكد الوزير على الأهمية البالغة التي توليها دائرته الوزارية لترقية الصادرات خارج المحروقات والتي بلغت 4 ملايير دولار والتي تطمح لرفعها لنحو 5 ملايير دولار في السنة المقبلة. وخلص بالقول أن الإنتاج الجزائري في مختلف الشعب، تمكن بفضل جودته من حجز مكان له في عدة أسواق إفريقية وكذا بأوروبا الجنوبية والشمالية وكذا دول عربية.

أيمن.ر

Peut être une image de 6 personnes et personnes deboutPeut être une image de 7 personnes et personnes debout