تسلمت بعضها مؤخرا وتنتظر أخرى قريبا… مخارج جديدة بدار البيضاء لفك حركة المرور

elmaouid

تتواصل المشاريع المتعلقة بالطرقات ببلدية دار البيضاء شرق العاصمة، بعد أن تم استكمال مؤخرا بعضها، فيما تبقى الأخرى تنتظر الاستلام في الأشهر القادمة، لاسيما فيما يتعلق بالمداخل والمخارج باتجاه الطريق

السيار الهادفة إلى فك حركة المرور والتخفيف من أزمة الاختناق التي تعرفها المنطقة في السنوات الأخيرة.

وحسب ما كشفت عنه مصالح بلدية دار البيضاء، فإن الأشغال المتعلقة بانجاز مخارج بإقليمها ما يزال متواصلا، حيث بات مشروع مخرج بحي “العقيد شعباني” جاهزا تماما للاستفادة منه، أين سيمكن ذات المخرج من ربط الحي بالطريق السريع باتجاه بلدية بن عكنون، ما سيخفف من حدة الازدحام المروري الذي تعرفه المنطقة في السنوات الأخيرة، موضحة في السياق ذاته أن مشاريع انجاز مثل هذه المخارج ما تزال متواصلة في أغلب أحياء البلدية، لاسيما الكبيرة منها، فبعد أن انتهت منذ فترة بحي “الحميز” الذي يعد من أكبر أحيائها، وتم افتتاحه لسائقي المركبات، تتواصل حاليا الأشغال ببعض الأحياء التي مسها البرنامج، كما هو الحال بالنسبة لحي “خالف اسماعيل” المعروف سابقا بحي “كامس”، هذا الأخير سينجز فيه مخرج إلى الطريق السريع، حيث ما تزال الأشغال فيه في بدايتها على أن تنتهي في الأشهر القادمة للاستفادة منها.

في سياق متصل، أشارت ذات المصالح إلى أنها تقوم حاليا على غرار انجاز تلك المشاريع المذكورة أعلاه والمتعلقة بالطرقات ومخطط المرور، بتحسين المحيط وتزيينه امتثالا لأوامر والي يالعاصمة، عبد القادر زوخ، الذي يشدد على “الأميار” في كل مرة بضرورة تجميل العاصمة لتطويرها وإنجاح مخططه الاستراتيجي، حيث يعرف عدد من الأحياء عملية تهيئة للمساحات الخضراء بالنسبة للأحياء التي تتواجد بها تلك المساحات وانجاز أخرى بالأحياء المنعدم فيها، كما هو الحال بالنسبة لحي “خالف اسماعيل” الذي عرف تزيين طريقه الفرعي بمساحات خضراء تزيد من جماليته.

للتذكير، فإن بلدية دار البيضاء، شرعت منذ أشهر، في تطبيق برنامج تنموي يخص انجاز طرقات وتوسيع أخرى وانجاز مداخل ومخارج جديدة، إضافة إلى فتح طرقات أخرى وتحويل بعضها إلى اتجاه واحد من أجل تخفيف الاختناق المروري الذي تعرفه المنطقة في السنوات الأخيرة بفعل تزايد في الكثافة السكانية.