أكدت مديرة الطرق والطرق السيارة بوزارة الأشغال العمومية والري والمنشآت القاعدية، صونيا أضافر، أن “مشروع طريق تندوف-الزويرات الموريتانية الذي يشرف عليه القطاع بكل أبعاده، يهدف إلى المساهمة في تعزيز الاندماج المغاربي والافريقي وتسهيل وتعزيز المبادلات التجارية بين البلدان المعنية مع باقي إفريقيا”.
جاء هذا في يوم دراسي حول مفهوم التعاون مشروع تندوف-الزويرات، نظم بالعاصمة، على الرهانات الاستراتيجية لمشروع هذا الطريق، الذي سيربط الجزائر بموريتانيا، داعين إلى توفير جميع الشروط الضرورية لإنجازه في أقرب الآجال الممكنة. وأشارت ذات المسؤولة، إلى الانعكاسات الإيجابية الاقتصادية والاجتماعية منها، على البلدين، مؤكدة أن الوزارة قد تم تعيينها كصاحبة هذا المشروع مكلفة بإعداد جميع دراسات الجدوى التقنية، أما الجانب المتعلق بالإنجاز، فقد أوكل للوكالة الجزائرية للتعاون الدولي من أجل التضامن والتنمية. وتابعت قولها، أن دائرتها الوزارية تعمل حاليا بشكل وثيق مع جميع الأطراف المعنية من أجل إشراكهم في تجسيد هذا المشروع، مضيفة أن وزارة الأشغال العمومية، قد عقدت صفقات مع مجموعة مؤسسات جزائرية تابعة للقطاع من أجل إنجاز الدراسات في أجل ثمانية أشهر. من جانبه، أشار رئيس وحدة تطوير الاقتصادات المحلية بالوكالة الجزائرية للتعاون الدولي للتضامن والتنمية، بوجمعة عسوس، إلى تقدم هذا المشروع مع تنصيب لجنة للإشراف مكلفة بالحصول على التراخيص والوسائل التقنية اللازمة لإنجازه.
سامي سعد










