نشط وزير الصناعة، أحمد زغدار، ندوة صحفية على هامش إختتام الطبعة السابعة للمعرض الدولي للمناولة بقصر المعارض بالصنوبر البحري.
وأكد الوزير على على المجهودات المبذولة حاليا لخلق صناعة حقيقية، من خلال تشجيع المناولة التي تسمح بتطوير نسيج صناعي وطني قوي، وقال أن هناك مجهودات كبيرة من طرف الفاعلين في القطاع من أجل ترقية الإدماج المحلي وتنمية المناولة الصناعية.
وأضاف أن الطبعة السابعة للصالون الدولي للمناولة نقطة انطلاق لتجسيد شراكة فعلية وحقيقية بين مانحي الأوامر ومؤسسات المناولة، والحدث استقطب أكثر من 5 آلاف زائر من بينهم مؤسسات قامت بعرض منتوجاتها في إنتاج الماكنات الصناعية وقطع الغيار، حيث تم تسجيل ما يقارب 40 اتصال مهني فعلي مع مؤسسات مناولة وبالنسبة للمشاركة الأجنبية.
وقال الوزير أن الطبعة المقبلة لهذا الصالون ستكون مخصصة لمجال الميكانيك، والجزائر تسعى للوصول الى نسبة إدماج معتبرة في اقرب الآجال في هذا المجال.
من جانبه، قال وزير اقتصاد المعرفة والمؤسسات الناشئة والمؤسسات المتوسطة، ياسين المهدي وليد، أن الاهتمام الكبير الذي يوليه القطاع للمناولة، معتبرا أن وزارته بصدد إعداد منصة إلكترونية للمناولة، وهي خريطة وطنية تكون بمثابة قناة وصل بين الشركات الكبيرة والمؤسسات الصغيرة والناشئة.
وأضاف أن هذه المنصة تكون فاعلة ابتداء من جانفي المقبل وتسمح بتقليص استيراد المنتجات التي يمكن تصنيعها محليا من طرف المؤسسات الصغيرة و الناشئة، مع ضمان سوق وطنية لهذه المؤسسات.
وتحدث الوزير عن ضرورة تكثيف الدعم و التمويل للجامعيين الذين يرغبون في انشاء مؤسساتهم الخاصة، لاسيما وأن هناك أزيد من 300 ألف متخرج جامعي سنويا، معتبرا أن هذا الكم يجب دعمه و استغلال كفاءته في تطوير الاقتصاد الوطني.










