تنتهي، مع منتصف ليل غدا الثلاثاء، الآجال القانونية للحملة الانتخابية الخاصة بالانتخابات التشريعية ليوم 12 جوان، لتبدأ فترة الصمت الانتخابي.
وانطلقت الحملة الانتخابية يوم 20 ماي الماضي ، فيما ينص القانون العضوي المتعلق بنظام الانتخابات، على أن” الحملة الانتخابية مفتوحة قبل ثلاثة وعشرين (23) يوما من تاريخ الاقتراع، وتنتهي قبل ثلاثة (3) أيام من تاريخ الاقتراع”، إذ “لا يمكن أيا كان مهما كانت الوسيلة وبأي شكل كان، أن يقوم بالحملة خارج الفترة المنصوص عليها”. وتنص المادة 81 من القانون على أنه “يمنع نشر وبث سبر الآراء واستطلاع نوايا الناخبين قبل اثنتين وسبعين (72) ساعة من تاريخ الاقتراع على التراب الوطني وخمسة (5) أيام قبل تاريخ الاقتراع بالنسبة للجالية المقيمة بالخارج”.
وتم تنشيط الحملة الانتخابية في إطار تدابير جديدة جاء بها القانون العضوي المتعلق بنظام الانتخابات، على غرار حظر استخدام المترشحين أو الأشخاص المشاركين في الحملة لخطاب الكراهية وكل أشكال التمييز. وتم خلال الأسبوعين الأولين من الحملة، تنظيم 6098 نشاط منها 2786 خاص بالأحزاب السياسية و3309 خاص بالقوائم المستقلة. وبرز خلال الحملة الحضور “المعتبر” للوجوه الشابة، حيث توقع رئيس السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات، محمد شرفي، أن التشكيلة المقبلة للبرلمان سيكون “نصفها شباب”. وبلغت قيمة الدعم الذي خصصته الدولة للشباب الذين تقل أعمارهم عن 40 سنة والمترشحين ضمن القوائم المستقلة 464.400.000 دينار استفاد منها 1.548 شاب ضمن 247 قائمة مستقلة. وتم “تسجيل 13.009 مترشح أقل من 40 سنة منهم 5.743 امرأة، بينما بلغ عدد المترشحين الجامعيين 19.942 مترشح، بنسبة 74 بالمائة من إجمالي المترشحين”. كما تم تسجيل “وجود 310 قائمة تضم 100 بالمائة جامعيين”.










