فيما أكد مرابي استعداد قطاعه للعمل الدائم مع المجلس الأعلى للشباب لمرافقة انشغالاتهم

تشكيل “لجنة تقنية” للتنسيق فيما يخص قضايا الشباب المتعلقة بالتعليم المهني

تشكيل “لجنة تقنية” للتنسيق فيما يخص قضايا الشباب المتعلقة بالتعليم المهني

أكد وزير التكوين والتعليم المهنيين، ياسين مرابي، استعداد قطاعه “للتنسيق الدائم مع المجلس الأعلى للشباب لمرافقة انشغالات هذه الشريحة من المجتمع في مجال التكوين المهني”معلنا عن على تشكيل “لجنة تقنية” تتولى عملية التنسيق الدائم بين المجلس الأعلى للشباب فيما يخص قضايا الشباب المتعلقة بقطاع التكوين والتعليم المهنيين.

وحسب بيان للمجلس الأعلى للشباب، فإنه “مواصلة لسلسلة اللقاءات التقى رئيس المجلس الأعلى للشباب مع وزير التكوين والتعليم المهنيين، ياسين مرابي، مبرزا أن اللقاء جاء في إطار تفعيل آليات التكفل بانشغالات الشباب المرفوعة إلى المجلس عبر المجموعات الشبابية المركزة واللقاءات الجوارية البلدية أو تلك الواردة عن طريق قنوات المجلس الرقمية”. وفي هذا الصدد، أكد حيداوي على ضرورة فتح مجال التعاون “واسعا” في مواضيع ذات الإهتمام المشترك، مبرزا “جهود المجلس ومساعيه في التكفل بانشغالات الشباب خصوصا في مجالات التكوين والتعليم المهنيين والمساهمة في تعزيز ثقافة المقاولاتية في أوساط المتربصين ومرافقة الشباب ليكون منتج وفاعل أمام كل التحديات والرهانات التي تواجهه”. وفي المقابل، أكد رئيس المجلس الأعلى للشباب، مصطفى حيداوي، من ولاية تيزي وزو، أن عمليات التطوع التي يبادر أو يشارك فيها الشباب على غرار تلك التي تنظم خلال شهر رمضان، “تثبت الحضور الدائم للشباب في مسيرة التكاتف من أجل الوطن”. وعلى هامش زيارة قادته إلى بلدية بوزقن (70 كلم شرق الولاية)، ثمن حيداوي مشاركة الشباب في مختلف العمليات التضامنية، خدمة للمجتمع والوطن. كما أثنى خاصة، خلال زيارته لمطعم الرحمة بذات البلدية، على المجهودات التي يقوم بها متطوعو الهلال الأحمر الجزائري، خلال شهر رمضان، لإعداد وجبات الإفطار. ومن خلال هذه النماذج التطوعية، ثمن حيداوي مختـلف المبادرات التي يقـوم بها فـريق الهلال الأحمر الجزائري في مختلف ربوع الوطن وعبر مئات مطاعم الرحمة “التي أثبت من خلالها الشباب حظوره الدائم في مسيـرة التكاتف من أجل الـوطن”. وفي هذا الإطار أشار إلى أن الشباب المتطوع في هذه المبادرات التضامنية لا يترددون في ترك فرحة الإفطار مع عائلاتهم لاستبدالها بالسعادة التي تمنحها له المساهمة في المبادرات التضامنية لإعداد وجبات الإفطار لمن هم بحاجة إليها من عابري السبيل والمعوزين وغيرهم ممن يعملون بعيدا عن عائلاتهم. وكانت هذه الزيارة فرصة، لرئيس المجلس الأعلى للشباب، للوقوف على مختلف نماذج التطوع الشبابية بولاية تيزي وزو، ومنطقة بوزقن خاصة، وعلى المبادرات المجتمعية التي يقوم بها الشباب في إطار الحفاظ على البيئة وذلك خلال زيارته لقرية الساحل (ببوزقن) والتي تحصلت عام 2019 على جائرة رابح عيسات لأنظف قرية، في المسابقة التي ينظمها سنويا المجلس الشعبي الولائي. كما عقد نفس المسؤول، لقاء شبابيا بمقر المؤسسة التاريخية الثقافية “العقيد سي محند أولحاج” ببوزقن، تم خلاله طرح انشغالات وتحديات شباب المنطقة في مجال االتنمية والتطرق إلى المبادرات المجتمعية التي تخص المساهمة المستمرة في التـعاون والتكاتـف الذي تتميز بهما ولاية تيزي وزو. كما قام رئيس المجلس الأعلى للشباب رفقة الوفد المرافق له من أعضاء المجلس والعديد من شباب المنطقة، بوضع إكليل من الورود على النصب التذكاري لعقيد جيش التحرير الوطني وقائد الولاية التاريخية الثالثة في حرب التحرير سي محند أولحاج والترحم على روحه وأرواح الشهداء.

سامي سعد