يقول الخبراء أنه من أجل تعزيز العناية الذاتية التي تشمل صحة الجسم والعقل والروح وللحفاظ على إشراقة البشرة والعافية بشكل شامل، هناك نصائح يجب اتباعها، وهو ما سنقدمه في المقال التالي:
تنظيف وتغذية البشرة للحصول على توهج طبيعي: وذلك ببدء اليوم بالترطيب عبر شرب الكثير من الماء والشاي العشبي، لتطهير الجسم من السموم، مع تجنب الأطعمة المصنعة والمشروبات الغازية، واتباع نظام غذائي غني بالحبوب الكاملة، والخضروات والفواكه الطازجة، التي تدعم صحة الأمعاء، كما أن تناول الأطعمة الغنية بمضادات الأكسدة مثل التوت والفاكهة الحمضية سيساهم في تحسين مرونة البشرة، بينما تعمل الأطعمة مثل الخيار والبطيخ في الحفاظ على ترطيبها.
أقنعة مرطبة للبشرة والشعر: تحضير أقنعة مرطبة في المنزل لتعزيز نضارة البشرة والشعر، على سبيل المثال، يمكن استخدام مزيج من العسل والزبادي والصبار لترطيب البشرة وتهدئتها، بينما يعمل مقشر القهوة مع زيت جوز الهند على تجديد الجلد وتحفيز الدورة الدموية، وللعناية بالشعر، يُنصح باستخدام قناع الموز وحليب جوز الهند لترطيب الشعر الجاف.
الحركة والتأمل لتحقيق التوازن بين العقل والجسد: ممارسة الرياضة لمدة 30 دقيقة يوميًا، سواء كانت يوجا أو مشي سريع أو تمارين رياضية، تعزز الدورة الدموية وتحسن المزاج، كما يساعد التأمل أو التنفس العميق في تقليل التوتر وتحقيق صفاء الذهن، ما يعزز من العافية الجسدية والنفسية.
إعطاء الأولوية للراحة والاسترخاء: النوم الجيد هو أحد العوامل الأساسية للحفاظ على صحة البشرة، فالحصول على 7 إلى 8 ساعات من النوم ليلاً يساعد على تجديد خلايا البشرة والتقليل من مستويات التوتر، ولضمان نوم هادئ، يُنصح بتقليل استخدام الأجهزة الإلكترونية قبل النوم واتباع روتين يساعد على الاسترخاء.
تقليل التوتر من خلال الأنشطة المحببة: تعتبر إدارة التوتر أمرًا بالغ الأهمية للحفاظ على صحة البشرة والمظهر العام، وينصح الخبراء بالانخراط في أنشطة ترفيهية، مثل القراءة، الرسم، أو قضاء الوقت في الطبيعة، لتحقيق توازن أفضل بين الحياة الشخصية والعمل.
