الجزائر- وجه نائب رئيس منتدى رجال الأعمال الجزائريين، مهدي بن ديمراد، دعوة للمستثمرين الأمريكيين من أجل تعزيز شراكتهم مع الطرف الجزائري في مجال الاستثمار الفلاحي الذي اعتبره رئيس لجنة العلاقات
الدولي في الأفسيو، أهم قطاع في السوق الجزائرية بالنظر إلى أهداف الحكومة الرامية إلى ضمان الأمن الغذائي.
وأبدى نائب منتدى رجال الاعمال خلال الكلمة التي ألقاها ضمن أشغال المنتدى الجزائري الأمريكي حول الفلاحة، حاجة المستثمر الجزائري إلى الشريك الأجنبي القوي لدعمه في تنمية وتطوير الإنتاج الفلاحي، الذي يعتبر، بحسبه، ثالث أهم قطاع في السوق الجزائرية، مؤكدا اهتمام الطرف الجزائري بالشراكة الأمريكية وبشكل خاص في مجال تزويد السوق الجزائرية بآخر التكنولووجيات الحديثة.
وشدد المتحدث ذاته على جاهزية السوق المحلية لفتح المجال للإسثمار في شعبة الحليب، الذي قال بأنها باتت ترهق خزينة الدولة والجزائر تستورد 50 بالمائة من مجمل ما تستهلك، وهو ما يعادل 1.3 مليار دولار سنويا بحسب المتحدث ذاته الذي يشير إلى الانعكاسات السلبية للوضع على باقي الصناعات المتعلق بشعبة الحليب.
وإطار تأكيد ضمانات السوق الجزائرية للمستثمرين الأمريكيين، كشف مهدي بن ديمراد مخطط الحكومة الجزائرية في مجال انتاج الحليب في آفاق 2022، مؤكدا بآن سعى الدولة إلى رفع انتاجها لـ 4.8 مليار لتر من الحليب مقابل انتاجها لـ2.8 في الوقت الحالي. وهو ما يؤكد حسبه بأن السوق الجزائرية تفتح آفاق واسعة للاستثمارين الأمريكيين والأجانب لولوج أسواقها خاصة في قطاع الفلاحة، الذي يقدم حاليا انتاجا يقدر بـ3000 مليار دينار و هو ما يعادل 25 مليار دولار، بمعدل نمو يصل إلى 6.3بالمائة ما بين 2010/2016، مقابل 1.9 بالمائة في 2005
