ووري الثرى، السبت، بمقبرة العالية بالجزائر العاصمة، جثمان الأمين العام لرئاسة الجمهورية، محمد الأمين مسايد، الذي وافته المنية عن عمر ناهز 70 سنة إثر مرض عضال.
وجرت مراسم تشييع الجنازة، بحضور كل من الوزير الأول، السيد أيمن بن عبد الرحمن ورئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة ومدير ديوان رئاسة الجمهورية، عبد العزيز خلف، ومستشار رئيس الجمهورية المكلف بالعلاقات الخارجية، عبد الحفيظ علاهم، ومستشار رئيس الجمهورية المكلف بالأرشيف والذاكرة الوطنية، عبد المجيد شيخي، إلى جانب أعضاء من الحكومة ومسؤولين سامين وشخصيات وطنية وأقارب الفقيد. وفي كلمة تأبينية، أبرز الناطق الرسمي لرئاسة الجمهورية، السيد سمير عقون، مناقب الفقيد الذي قال أنه كان أحد أبرز إطارات الدولة التزاما وكفاءة ونزاهة وثقة، مضيفا أنه تقلد مهام ومسؤوليات عليا في الدولة أثبت فيها تمكنه وحسن إدارته، وأظهر من الكفاءات التي أهلته لبلوغها. وأشار، ألى أن جميع من تعامل مع الراحل يشهد له على أخلاقه العالية وتشبعه بثقافة الدولة، حيث ظل يؤدي مهامه بصمت الرجال الأكفاء إلى آخر لحظة في حياته رغم المرض الذي ابتلي به. وانتهت مراسم التشييع، بتسليم الوزير الأول الراية الوطنية لنجل الفقيد. ويعتبر محمد الأمين مسايد، من مواليد 7 سبتمبر 1951 بمغنية بولاية تلمسان، وهو خريج معهد الدراسات السياسية وتابع مساره الدراسي بالمدرسة الوطنية للخزينة بباريس، وتولى الفقيد عدة مناصب ومسؤوليات طيلة مساره المهني، كان آخرها تعيينه من قبل رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، أمينا عاما لرئاسة الجمهورية يوم 21 ديسمبر 2019، وعين قبل ذلك رئيسا لديوان الوزير الأول سنة 2013 وقد شغل في الفترة من 1982 إلى 1989 منصب مدير فرعي بوزارة المالية، ثم في 1990 شغل منصب مدير فرعي بالوزارة الأولى، وتم تعيينه في 1991 مديرا لإدارة الوسائل بالوزارة الأولى.
محمد.د










