تساءل لعدم حديثه عن جريمة التطبيع وإمضاء وثيقة الانبطاح.. خلف الله لـ"الموعد اليومي":

تصريحات الريسوني انعكاس للمشروع التوسعي الصهيوني بالمنطقة

تصريحات الريسوني انعكاس للمشروع التوسعي الصهيوني بالمنطقة

أكد الدكتور والخبير في العلاقات الدولية، إسماعيل خلف الله، أن تصريحات أحمد الريسوني، دليل واضح على أن المخزن أصبحت له أدوات مسمومة في المنطقة التي ينشرها الصهاينة، وهذا هو المشروع الصهيوني التوسعي، ويؤكد مرة أخرى على أن نزعة التوسع التي بدأها النظام المغربي، في بداية استقلال الجزائر، وهذه الإخوة الكاذبة التي ينشرها ما هي إلا خديعة ونفاق، مضيفا أن قطع العلاقات وغلق المجال الجوي، مع المخزن، تعد قرارات تاريخية بالنسبة للجزائر، لكون الصورة واضحة بإنجاح المشروع الصهيوني داخل المنطقة.

وأوضح الدكتور والخبير في العلاقات الدولية، في تصريح لـ”الموعد اليومي”، أن التصريح الذي يدعي ترأسه لهيئة العلماء المسلمين، أحمد الريسوني، يعد خطأ جسيما، التي من المفترض أن تنظر بمنظار التأخي والجمع وعدم التورط، في شأن أي قضية تكون سبب في التفرقة بين شعوب المسلمين، هذا بصفة عامة، أما أن يقوم بتصريح ويستهزء بالقضية الصحراوية، حيث عندما سأله الصحفي حول القضية الصحراوية، ضحك وهذا لا يمكن أن يصدر من الذي يدعي أنه يترأس هذه الهيئة، التي تعد بصمة سوداء، مسحت كل ما يدعي أنه يمثل بعدي مقاصدي للإسلام، وهذا مؤسف حيث أصبح ناطق رسمي باسم الديبلوماسية المغربية، فكان ملك أكثر من الملك، الذي يدعي أنه يأتمر بأمره، فهو الذي قدم رسالة يطلب  فيها اليد الممدودة للجزائر، وبالتالي تصريحه عارض الخطاب ورسالته، و لم نكن ننتظره حتى ، كنا نسمعه من الذباب، عبر وسائل التواصل الاجتماعي ولا نعير له أي اهتمام، ولكن أن تصدر هذه التصريحات من هذه الشخصية، فهذا خطير، قائلا: “أنا أختلف في طريقة الرد عليه من الجزائر، خاصة من جمعية العلماء المسلمين، التي وصفته بالسقطة، فهذه بمثابة جريمة ارتكبها، خاصة وأنه يترأس هذه الهيئة، فالرد يكون بالمستوى، وبالمقابل أحيي الأحزاب السياسية، التي ردت بالبيانات على تطاوله”. وأضاف إسماعيل خلف الله، أن مثل هذه التصريحات دليل واضح على أنهم، أصبحت لهم أدوات مسمومة في المنطقة التي ينشرها الصهاينة، وهذا هو المشروع الصهيوني التوسعي، الاحتلال المبني عليه النظام، ويؤكد على أن نزعة التوسع التي بدأها في بداية استقلال الجزائر، وهذه الأخوة الكاذبة التي ينشرونها ما هي إلا خديعة ونفاق، والجزائر اليوم كان لها حِلْم كبير، لم ترد على هذه السقطات، من هذا النظام، الذي أصبح أداة لمشروع صهيوني أثبته الريسوني، الذي من المفروض أن يحاول إذلال العراقيل العالقة، ربما خلافات سياسية كما يعتبرها المشارقة، لكنها في الحقيقية خلافات تاريخية عميقة، اليوم بلادنا لما قطعت علاقاتها مع هذا النظام الذي كان قرار صائبا، القضية لها بعد أمني وتاريخي، بل احتلال توسعي واضح، وهو دليل على عدالة القضية الصحراوية، فهم يتطاولون على الجزائر وموريتانيا، والشعب الصحراوي المضطهد. وأفاد المتحدث، أن  قطع العلاقات وغلق المجال الجوي، وكل القرارات الأخرى تعد صائبة وتاريخية، ونحيي بذلك المسؤولين الجزائريين، وعلى رأسهم، رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، والآن الصورة واضحة بإنجاح المشروع الصهيوني داخل المنطقة، وهذه التصريحات من نظام له خيانات متواصلة عبر التاريخ، فالأمير عبد القادر، لما كانت له ثورات أقلقت فرنسا، ولكن الخيانة المغربية هي التي هزمته، ما يؤكد اليوم تصريح رئيس هيئة اتحاد العلماء المسلمين، فإذا تكلمنا على تندوف وبشار، فلو عدنا للتاريخ، نجد أن هناك أقاليم مغربية تابعة للجزائر كوجدة، مشيرا أنه  لحد الآن مازلنا نكن للشعب المغربي، كل الاحترام والتقدير، ومع هذا يقول إذا أمرنا الملك بالجهاد ندخل إلى تندوف، لماذا لم يتكلم عن جريمة التطبيع التي قام بها، فهو طعن في الأمة وخان القضية الفلسطينية، وسمحتم بالتطبيع، بإمضائه على وثيقة الانبطاح.

نادية حدار