جمعية الإرشاد والإصلاح تدين خرجة الريسوني وتؤكد: تصريحاتك تخدم أجندات مصالح معادية للجزائر

جمعية الإرشاد والإصلاح تدين خرجة الريسوني وتؤكد: تصريحاتك تخدم أجندات مصالح معادية للجزائر

أكدت جمعية الإرشاد والإصلاح، أن تصريحات المغربي أحمد الريسوني، رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، التي دعا فيها المغاربة إلى الزحف على تندوف توحي بشرارة فتنة وتهدف لزعزعة المنطقة وخدمة أجندات معادية للجزائر.

وجاء في بيان جمعية الإرشاد والإصلاح، أنه في الوقت الذي تعيش فيه أمتنا العربية خاصة والإسلامية عامة، أزمات ومآسي وتشتت وهي بحاجة لمن يجمع كلمتها ويلم شملها ويوحد صفها، يطلع علينا الريسوني بدعوة طائشة للجهاد ضد دولة الجزائر، وفي هذا الموقف، فإن جمعية الإرشاد والإصلاح الجزائرية، تستنكر وترفض هذا التصريح من شخص رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، وتعتبره شرارة فتنة لزعزعة وحدة المغرب العربي وتأجيج المنطقة وخدمة أجندات معادية للجزائر. وعبرت الجمعية الجمعية بكل أسف، عن موقفها برفض هذه الدعوات والتحريض من الريسوني ضد الجزائر وتدعو هيئة الاتحاد إلى تصحيح مساره على الفور وتحمل مسؤوليته التاريخية. وأوضحت، أن ولاية تندوف جزء لا يتجزأ من تراب الجزائر ضحى من أجلها الشهداء وخير دليل هي  معركة مركالة التاريخية سنة 1956، والمساس بشبر منها يعتبر مساسا بسيادة الجزائر، مضيفة أنها ستقف خلف قيادة الجزائر صفا واحدا في الدفاع عن بلدنا. كما دعت الجمعية، الأمانة العامة للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، إلى الإسراع في تصحيح الأمور وعدم السكوت على ما صدر عن رئيسه من تحريض صارخ ودعوة باطلة باسم الجهاد ضد الجزائر وشعبها الذي تجمعه والشعب المغربي أواصر الجوار والإسلام والعروبة. كما دعت أيضا، علماء ومشايخ الجزائر إلى تنظيم الصفوف والوقوف وقفة رجل واحد في وجه هذه الحملات المتكررة والمتنوعة والتي تسعى لزعزعة استقرار بلدنا وتأجيج المنطقة. كما دعت أيضا، الشعب الجزائري والمغربي إلى عدم الانصياع لهذه التحريضات والتصريحات اللامسؤولة من الدكتور أحمد عبد السلام الريسوني، والتي لا يمكن وصفها إلا بالفتنة ودعوة جاهلية لتشتيت وحدة المسلمين. وشددت في الأخير، على ضرورة حماية اللحمة  الوطنية، مشيرة إلى أن الوطن من أركان عقيدتنا ولا يمكن أن نسلم أو أن نسمح فيه مهما كلف من ثمن.

دريس.م