السيارات الإيطالية ستكتسح السوق الجزائرية.. خبراء يؤكدون لـ"الموعد اليومي":

تطبيق جباية تفضيلية على السيارات المستوردة يتماشى مع استراتيجية بلادنا للمحافظة على البيئة

تطبيق جباية تفضيلية على السيارات المستوردة يتماشى مع استراتيجية بلادنا للمحافظة على البيئة

أكد خبراء في الاقتصاد، أن تطبيق جباية تفضيلية لمستوردي السيارات، أقل من ثلاث سنوات التي تعمل بالطاقة الكهربائية، يتماشى مع استراتيجية بلادنا في المحافظة على البيئة، للوصول تقريبا إلى نفس المستوى الذي وصل إليه المنتجين في أوروبا، حيث من غير المعقول أن تكون عملية الاستيراد أو الإنتاج، غير مرافقة لهذه النوعية والتطور الموجود في الكثير من الدول.

وأوضح رئيس جمعية وكلاء السيارات، في تصريح لـ”الموعد اليومي”، السبت، أن تطبيق جباية تفضيلية لمستوردي السيارات، أقل من ثلاث سنوات التي تعمل بالطاقة الكهربائية، سينعكس إيجابا على سوق السيارات، وتصبح السيارة هنا تقريبا بنفس المعايير الموجودة هناك، وأن كل الإجراءات التي تتخذ لا يمكن أن نعرف نتائجها إلا في الأخير، أي مع الجمارك الذي يحدد سعرها النهائي، وبالتالي إذا تم تطبيق كل ما أمر به رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، في هذا المجال، سينعكس إيجابا على سوق السيارات بالجزائر. وأضاف يوسف نباش، أن السيارات الإيطالية، ستكتسح السوق الجزائرية نظرا لجودتها، أضف لذلك الاتفاقية التي أبرمت بين الطرفين أي الجزائري والإيطالي، وذلك بحكم العلاقات التي تربطهما، لكونه شريك موثوق ومرحب به ببلادنا. وبدوره أوضح المحلل الاقتصادي، هواري تيغرسي، في تصريح لـ”الموعد اليومي”، الأحد، أن تطبيق جباية تفضيلية لمستوردي السيارات، على التي تعمل بالطاقة الكهربائية والبنزبن والعديد من النقاط المتعلقة بالاستيراد في المرحلة القادمة، الهدف منها، كيفية المحافظة على البيئة الوطنية، للوصول تقريبا إلى نفس المستوى، الذي وصل إليه المنتجين في أوروبا، وطبعا من غير المعقول أن تكون عملية للاستيراد أو العملية الإنتاجية، غير مرافقة لهذه النوعية والتطور الموجود في الكثير من الدول. وأضاف المحلل الاقتصادي، أن أوروبا في الفترة الأخيرة، ارتبطت سياراتها بالكهرباء، وبالتالي حتى الاستراتيجية الإنتاجية، يجب أن تتماشى مع هذه النوعيات والإمكانيات الموجودة في الكثير من الدول، للحفاظ على البيئة، قائلا: “لاحظنا صرف الكثير من الأموال على البيئة في العالم، فكيف للجزائر أن لا تحافظ على بيئتها، من خلال استيراد السيارات”، أما فيما يتعلق بالعلامات التي سيشهدها المواطن بقوة في السوق الجزائرية، فأوضح بأنها تتعلق بالسيارات الإيطالية.

نادية حدار