تطهير مرتقب للجمعيات الرياضية المستفيدة من الدعم بالعاصمة

تطهير مرتقب للجمعيات الرياضية المستفيدة من الدعم بالعاصمة

تعتزم مصالح ولاية العاصمة تطهير الجمعيات الرياضية التي دأبت على الاستفادة من الدعم طوال عقود من الزمن، دون تقديم أية إضافة للقطاع، سيما منها تلك التي تتحصل على الدعم المالي ولا نعثر لها على مقابل على أرض الواقع، بحيث تكتفي باستنزاف الأموال وتغيب طول الموسم، في وقت طالب فيه رؤساء نوادي وجمعيات رياضية وزارة الشباب والرياضة وكذا مصالح ولاية الجزائر برفع قيمة الإعانات المالية التي يتحصلون عليها، مع ترسيم جدول لتحديد طريقة توزيع هذه الإعانات التي قيل إنها لم تكن عادلة.

تسعى مديرية الشباب والرياضة للعاصمة بالتنسيق مع المجلس الشعبي الولائي إلى تحديد الجمعيات الفاعلة والموجودة على الساحة، التي تستحق الدعم المالي والتشجيع، وتطهير القطاع من تلك الجمعيات التي لا توجد إلا على الورق، ولا تقدم شيئا في الميدان، حيث ستخصص أموال الدعم لمن يثبت حضوره ونشاطه في الميدان، من خلال معايير محددة، وهذا تزامنا وبروز أصوات تدعو إلى إعادة النظر في تسيير هذه الإعانات من طرف مسؤولي الجمعيات النشطة بالعاصمة، متسائلين عن الطريقة المتبعة في توزيع الإعانات المالية المتحصل عليها من طرف البلديات وكذا الميزانيات الإضافية الولائية، على خلفية سلسلة الشكاوى المرفوعة والمتعلقة بالطرق المشبوهة والملتوية التي تتحصل بها بعض الجمعيات الرياضية على المساعدات، حيث طالب رؤساء عدد من الجمعيات بفتح تحقيق في الموضوع، مستغربين أسباب عدم تخصيص جدول يحدد طريقة توزيع الإعانات المالية على الجمعيات الرياضية والفرق الناشطة من أجل منح كل جمعية على حسب التتويجات والإنجازات والنتائج التي تتحصل عليها كل الجمعيات الرياضية، وكذا حسب عدد الرياضيين، مع مراعاة ظروف الجمعيات الرياضية والنقص الفادح في المنشآت الرياضية.

وفي هذا الصدد، تعهدت مديرية الشباب والرياضة بإعادة النظر في وضعية هذه الجمعيات ورد الاعتبار للفاعلة منها من خلال تبني برنامج يحدد الأولويات بالنسبة للجمعيات الرياضية الشبابية الناشطة على مستوى البلديات، هذا البرنامج الذي سيحدد قيمة المبالغ المالية التي تمنحها المديرية للجمعية مستقبلا.

إسراء.أ