أعلنت وزارة البيئة والطاقات المتجددة، عن فتح ملفات التعاون الجزائرية الألمانية في مجال البيئة والطاقات المتجددة، لا سيما من خلال مشاريع وبرامج الشراكة مع وكالة التعاون الألماني GIZ.
وقد استقبلت الأمينة العامة للوزارة بمعية المدير العام للبيئة والتنمية المستدامة ورئيس الديوان بمقر الوزارة مرفوقين بعدد من الإطارات، وفدا برلمانيا من بافاريا ألمانيا، برئاسة رئيس الاتحاد المسيحي-الاجتماعي في بافاريا، توماس كروزر، وبحضور سعادة سفيرة ألمانيا لدى الجزائر، وهذا بحضور رئيس لجنة الشؤون الخارجية بالمجلس الشعبي الوطني. كما عبر الوفد البرلماني الألماني، عن اهتمامه بالتجربة الجزائرية في مختلف المجالات البيئية معتبرين أن أوجه الاهتمامات مشتركة بين بلدينا مع اختلاف في الأولويات نظرا للاختلاف الجغرافي والبيولوجي بين البلدين، وهذا عقب استعراض لعديد المحاور من الجانب الجزائري تضمنت عديد المحاور والتحديات التي تواجهها الجزائر في مجال البيئة والطاقات المتجددة، على غرار مجهودات الجزائر وإنجازاتها في الجانب المؤسساتي وإنشاء 7 هيئات تحت الوصايا من أجل تعزيز قدرات الجزائر في انجاز مختلف الاستراتيجيات، خاصة ما تعلق بالاقتصاد الأخضر والدائريوالتسيير المتكامل للنفايات. كما عرف اللقاء، التطرق إلى الملف المناخي وإنجاز كل من المخطط الوطني للمناخ، البلاغ الوطني الثالث وبرمجة البلاغ الوطني الرابع، ومؤخرا استفادة الجزائر من تمويل المخطط الوطني للتكيف، فضلا عن استعراض مشروع السد الأخضر الذي يعتبر من المشاريع الهامة التي انجزتها الجزائر في إطار مكافحتها للتصحر والتقليل من آثار انبعاثات الغازات الدفيئة. أما فيما تعلق بالمجهودات الجزائرية في إطار الطاقات المتجددة خارج الشبكة، وكذا ورقة الطريق الخاصة بالهدروجين الأخضر، تم إبراز اهتمامنا بالتكنولوجيا الألمانية في المجال وبحث سبل تعزيزها.
سامي سعد
